أخبارالسعوديةالعالم الاسلامي

رحالة سعودي يوثق طريقة بدائية لتحفيظ القرآن الكريم في خلاوي تشاد

وثّق الرحالة السعودي “عبد العزيز السلامة” خلال زيارة لتشاد، استخدام خلاوي (الكتاتيب) لتحفيظ القرآن الكريم، وأدوات بسيطة مكونة من منتجات محلية في كتابة وحفظ القرآن الكريم.
وزار عبد العزيز السلامة، خلوة لتحفيظ القرآن الكريم بأحد أحياء العاصمة التشادية أنجامينا، والتقى مع شيخ الخلوة وتلاميذه.
واستمع الرحالة السعودي لشرح من شيخ الخلوة حول الأدوات التي يستخدمونها في المساعدة على تحفيظ للتلاميذ وتتمثل في الطريقة التقليدية، باستخدام أدوات بسيطة مثلما كان يستخدم في الكتاتيب سابقًا.
ويستخدم التلاميذ في الخلوة اللوح الخشبي والدواية التي يصنع حبرها من مواد محلية متوفرة، ويقوم التلاميذ بالكتابة على اللوح ثم محو الكتابة من على اللوح عن طريق الغسل بالماء.
ويصنع الحبر من حرق الحطب حتى يتحول إلى فحم، يتم طحنه بعد ذلك وخلطه بالماء والكتابة به على اللوح، وبعد أن يتم حفظ السورة أو الجزء يتم غسل اللوح بالماء العادي.
وتتم الكتابة على اللوح الخشبي بقلم يصنع من ساق الذرة أو القصب وغيره من النباتات التي تصلح للكتابة على الألواح.
الخلاوي القرآنية
ولعبت الخلاوي وتسمى “الكتاتيب” في مصر، دورًا كبيرًا في تحفيظ القرآن الكريم للصغار قبل دخول المدرسة في عدد من الدول الأفريقية، وما زالت تلعب دورًا مهمًا حتى الآن خاصة في المناطق الريفية.
وظلت “الخلاوي” في السودان ودول أفريقية وعلى مدى قرون من أكبر المنارات الدينية التي ساهمت في نشر الإسلام وحفظ القرآن فضلًا عن تعليم مبادئ القراءة والكتابة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى