مفتي عمان: انتشار جدري القرود عقاب بسبب الشذوذ الجنسي
أكد مفتي عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، أن انتشار فيروس جدري القرود في أوروبا والولايات المتحدة بين الشواذ جنسيًا هو عقاب إلهي على ترويج الفاحشة وتحقيقا لمعجزة النبي محمد صلى الله عليه واله.
وقال الشيخ أحمد الخليلي في بيان له نشره عبر حسابه بموقع تويتر: “ما أعظم نبوة النبي الخاتم عليه الصلاة والسلام، المؤيد بالمعجزات الباهرة، فما كاد ينذر بشيء إلا ويتحقق في عالم الشهود”.
وأضاف “وكم أنذر الرسول صلى الله عليه واله بعواقب الفواحش الوخيمة حيث لا تكاد تنتشر في قوم حتى يروا من الآيات والنذر ما لم يعهدوه من قبل وذلك ما أنذرهم به حيث قال (لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها، إلا فشا فيهم الطاعون والاوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا)”.
وتابع:”كم رأى الناس مداق ذلك في عهود التأريخ الغابرة، كداء الإفرنج الذي تفشى في العالم بسبب تفشي الفاحشة. وكم رأينا في عصرنا هذا ما يصدق هذا الإنذار ناهيكم بمرض فقدان المناعة المكتسب”.
وأوضح أنه “لم يكد العالم اليوم يروج للشذوذ الجني تحت شعار المثلية حتى فوجئ بـداء (جدري القرود)، تحقيقا لمعجزة نبينا الذي لا ينطق عن الهوى”.
وأكد مفتي عمان في ختام بيانه أن هذه الأمراض والعواقب الوخيمة “سيتوالى تباعا في أصحاب هذه الفاحشة ومن يروج لها ما لم ينثنوا عن غيهم ويثوبوا إلى رشدهم”.
وأكدت تقارير انتشار فيروس جدري القرود بين الشواذ جنسيًا فقد أعلنت بريطانيا مؤخرا عن اكتشاف حالتين مؤكدتين وحالة واحدة محتملة للمرض، ليرتفع عدد حالات الإصابة إلى تسع حالات، وفقًا لصحيفة الجارديان البريطانية.
وقالت وكالة الأمن الصحي في بريطانيا، إن الحالات الأخيرة كانت في الغالب بين “مثليين أو ثنائيي الجنس أو رجال يمارسون الجنس مع رجال”.
ومن جانبها قالت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء الماضي إنها تتعاون مع السلطات البريطانية، لإلقاء الضوء على الإصابات بجدري القرود التي تكتشف في بريطانيا منذ بداية مايو، خاصة في مجتمع المثليين، وفقًا لفرانس برس.
وفي سياق متصل أكدت السلطات الصحية في العاصمة الإسبانية مدريد اكتشاف 23 إصابة بالمرض وقالت “يحدث انتقال المرض عن طريق الجهاز التنفسي لكن هذه الحالات الأخيرة تشير إلى أن الانتقال حدث عبر الأغشية المخاطية أثناء علاقات جنسية”، وفقا لفرانس برس.