أخبارالمرجعية

مكتب المرجعية في كربلاء المقدسة يحيي الذكرى الحادية والعشرين لرحيل الإمام الشيرازي قدس سره

أَحيا مكتب المرجع الديني الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله في مدينة كربلاء المقدسة الذكرى الحادية والعشرين لرحيل الإمام المجدِّد السيد محمد الحسيني الشيرازي أعلى الله درجاته، بحضور العلماء والفضلاء وطلبة علوم أَهل البيت عليهم السلام والمؤمنين.
وبرنامج الإحياء استهل بتلاوة قرآنية مباركة تلاها المقرئ الحاج مصطفى الصراف.
وتناول فضيلة الشيخ مرتضى معاش في كلمته توضيح أسباب إحياء المناسبة وفي مقدمتها أن الإمام الراحل قدس سره ملك قلوب المؤمنين فلا تنفك تذكره، حيث جعل الله حبه وودَّه في قلوب المؤمنين.
وتحدث حول جوانب من حياة صاحب الذكرى قدس سره، مؤكداً أنه أستثمر حياته بشكل مذهل وهائل ففي كلِّ لحظة وثانيةً كان له عمل جبار، اما بنفسه أَو عبر التوجيه أَو تحريض الآخرين عليه مع المتابعة الحثيثة من قبله، فكان الراحل قدس سره مباركاً في عمره بأَحسن الاعمال واسعها وأكثرها.
مؤكدا كانت حياته امتدادا من البركات في العلم والفكر والتربية والمؤسسات ما لا تستطيع ان تحققه دول فكيف استطاع شخص واحد ان يحقق كل ذلك الخير والتراث والصالحات.
وأشار الى بعض أسباب البركة في حياة الإمام الشيرازي، منها صدقه مع الله سبحانه وتعالى الذي فتح له أبواب الخير والفهم والوعي والفكر النير. لذلك كانت تحليلاته دقيقة وتنبؤاته المستقبلية متحققة، لان الصدق يجعله فاهما لعالم الأسباب والمسببات. والصدق مع الناس جعله مصدر ثقة وايمان وولاء، فالصدق هو الذي يحقق الولاء والانتماء. وصدقه مع نفسه جعل ثابتا على المبادئ لم تغريه المغريات ولم تخدعه المبررات.
بعد ذلك أقيم مجلس عزاء حيث ارتقى المنبر المبارك الخطيب الحسيني الشيخ جواد الإبراهيمي، ليعقب ذلك ندوة مفتوحة حول ابرز صفات الإمام الراحل حيث ألقى الفضلاء كلمات وجيزة حول ذكرياتهم مع الإمام الراحل قدس سره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى