أخبارالعالم

سلسلة هجمات إرهـــ،ــابية تطال مساجد شيعية في أمريكا ومراقبون يؤكدون أن الحوادث حرب إبادة ضد المكون الشيعي

أدانَ مراقبون للشأن الأمني العالمي وناشطون في مجال حقوق الإنسان، الصمت الدولي إزاء الاعتداءات الإرهــ،ــابية التي تطال المسلمين الشيعة من حول العالم، حتّى في أكبر الدول التي تدّعي استتباب الأمن فيها وحمايتها للأقليات الدينية والعرقية.
وتحدّثت (شيعة ويفز) مع مراقبين وناشطين عن أسباب الاعتداء المستمر على الطائفة الشيعية بالتحديد من قبل الجماعات الإرهــ،ــابية وآخرها ما حدث في ولايات أمريكية عديدة، مؤكّدينَ بأن “حرباً شرسة يتعرّض لها أتباع أهل البيت (عليهم السلام) يتم التغاضي عنها وتجاهلها مما يعرّضهم باستمرار للاعتداءات والهجمات الإجرامية”.
وتعرضت مساجد شيعية في عدة ولايات أمريكية، خلال شهر آذار الماضي، لهجمات واعتداءات من قبل عناصر إرهــ،ــابية، فيما تبّنى تنظيم داعـــــ،ـــش أحدها، مما ينذر بخطورة الأمر وتعرّض الشيعة لإبادة شاملة ليس في الدول الإسلامية فحسب وإنما حتّى في الدول الغربية التي تدعي تقديم الحماية للجميع على حدٍ سواء.
هذا وتشير الدراسات إلى أن الغرض من هذه الهجمات الإرهابية، القضاء على المكوّن الشيعي في بلدان المهجر التي ينشطون فيها ويقيمون نشاطاتهم وشعائرهم الدينية.
ووقع الهجوم الأول على مسجد شيعي في شيكاغو قبل شهر، وقتل فيه خادم المسجد الذي يبلغ من العمر 59 عامًا بواسطة مجرفة، فيما وقع الهجوم الثاني على مسجد شيعي، عندما حاول شابان تفجيره بدعوى أن الشيعة كفّار ويجب قتلهم، وتم إحباطه من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي.
أما الهجوم الثالث، فحدث عندما أقدم شخص مجهول على إشعال النيران في مسجد شيعي أيضاً بمدينة نيوبورت الأمريكية، وتسبب بأذى فادح في بناية المسجد وممتلكاته، دون إلحاق الأذى بأحد، حيث هرع المصلون إلى إخماده.
واعتقلت شرطة المدينة، رجلاً يبلغ من العمر (43 عاماً) بعد الاشتباه به في افتعال الحريق عمداً بقصد تعريض حياة المصلين الشيعة للخطر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى