هل تتسبب الترميمات في مسجد الإمام الحسين عليه السلام بحذفه من سجل الآثار الإسلامية؟ الأوقاف المصرية تجيب
بدأت مؤسسة مساجد لتطوير مقامات آل البيت عليهم السلام في مصر، في ترميم مسجد الإمام الحسين عليه السلام، بعد توقيع بروتوكول مع وزارة الأوقاف ونقابة الأشراف، بمبلغ 150 مليون جنيه مبدئيا، غير أن رواد السوشيال ميديا وجهوا لها انتقادات كثيرة، واتهموها بأنها ستتسبب في إخراج المئذنة الفاطمية وقبة مسجد الحسين من سجل الآثار الإسلامية.
ووجّه عدد من متابعي الآثار والمعمار المصري انتقادات للمؤسسة بسبب أعمال تطوير ودهانات المئذنة الفاطمية والقبة بمسجد الحسين، منها ألوان الدهانات المخالفة لدهانات المعمار الإسلامي القديم، بجانب وضع بعض مخارج التهوية والتكييفات على القبة، وذكر البعض أن أعمال الترميم ينبغي أن تعيد الأثر لوضعه الأثري القديم دون تغيير.
وشملت أعمال التطوير القائمة حاليًا بالمسجد أعمال داخلية وأخرى خارجية، وركزت الأعمال الخارجية على تطوير المئذنة الفاطمية والباب الأخضر ودهان المئذنة والقبة باللون السكري.
من جانبه قال الدكتور عبد الله حسن، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، إن عمليات الصيانة والترميم التي تتم داخل مسجد الإمام الحسين عليه السلام الآن، تجري على أعلى مستوى من الدقة والأفضلية، وتتم بأيدي أفضل المهندسين المتخصصين في مثل هذه الأعمال.
وطمأن المتحدث باسم وزارة الأوقاف، محبي آل البيت عليهم السلام ورواد مسجد الإمام الحسين عليه السلام، مبينا أن أعمال الصيانة والترميم بالمسجد، تتم على أعلى مستوى وبأعلى درجات الدقة كذلك.