أخبارالعالم

تقرير أوروبي: الإسلاموفوبيا في أوروبا تفاقمت في 2020

أفاد تقرير سنوي، بأن ظاهرة الإسلاموفوبيا في أوروبا “تفاقمت وربما وصلت إلى نقطة تحول” في عام 2020.
وجاء في التقرير المكون من 886 صفحة ويحمل عنوان “تقرير الإسلاموفوبيا الأوروبي 2020″، أنه “بالنظر إلى السنوات الست الماضية نرى أن العديد من المراقبين يتفقون بالإجماع على أن حالة الإسلاموفوبيا في أوروبا لم تتحسن بل تفاقمت، هذا إن لم تصل إلى نقطة تحول”.
وكتب معدو التقرير الذي شارك في تحريره أنس بيراقلي، استاذ العلاقات الدولية في الجامعة الألمانية التركية بإسطنبول، وفريد حافظ، العالم السياسي من جامعة جورج تاون بواشنطن، أن حالة الإسلاموفوبيا “هي أحد الأسباب التي دفعتهم لاختيار صورة لسياسي على الواجهة الأمامية لنسخة هذا العام، وهو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وهو سياسي، قالوا إنه “يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه يمثل حركة سياسية وسطية”.
وأضافوا أن “هذه الحقيقة بالذات هي بمثابة كشف إضافي عن أن الوسط أصبح أكثر تطرفاً فيما يتعلق برهاب الإسلام، لقد تُرك المسلمون الفرنسيون والنمساويون في أيدي عنف الدولة الوحشي الذي تم إضفاء الشرعية عليه باسم قوانين مكافحة الإرهـ،ـاب”.
وتابعوا أن إغلاق جمعية “التجمع ضد الإسلاموفوبيا بفرنسا (CCIF)” المناهضة للعنصرية والتمييز ضد المسلمين في البلاد، هو خير مثال على مدى تطور ظاهرة الإسلاموفوبيا.
وانعقدت جلسة نقاش على الإنترنت بعنوان “الإسلاموفوبيا والهجوم على الحريات المدنية في أوروبا” بمناسبة صدور التقرير السنوي الذي يصدر بشكل منتظم منذ 2015،
وأدار النقاش بيراقلي وحضره حافظ وأماني حساني من جامعة كيلي في المملكة المتحدة وأمينة سميتس من جامعة 29 مايس في إسطنبول.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى