منع صحافي مصري من السفر على خلفية اتهامه “بنشر الفكر الشيعي”
قال الصحافي المصري، حيدر قنديل، إن سلطات مطار القاهرة، منعته واحتجزت جواز سفره وأمرته بالتوجه إلى مقر الأمن الوطني لاستعادته.
وأوضح قنديل، أنه فوجئ باستيقافه من قبل أحد ضباط الجوازات في المطار بعد أن حصل على ختم الخروج من مصر متوجهًا إلى روسيا، وأبلغه الضابط أن هناك تعليمات من الأمن الوطني بمنعه من السفر واحتجاز جواز سفره، وأن عليه لاحقا طلب الإذن من جهاز الأمن الوطني قبل السفر، مؤكدًا مع ذلك أنه لا يوجد أمر قضائي بمنعه من السفر.
ويخضع حيدر قنديل، لمتابعة أسبوعية منذ أغسطس/آب 2020، منذ إخلاء سبيله بكفالة على ذمة اتهامه مع مجموعة أخرى بنشر التشيع وتأسيس جماعة على خلاف القانون.
وقال قنديل إنه يتوجب عليه زيارة قسم ثاني طنطا كل أسبوع، إلا أنه أكد أنه لم يحدث أي تواصل بينه وبين أفراد الأمن الوطني طوال فترة المتابعة.
وقال قنديل لباحثي المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، إنه تم اقتياده إلى مقر الأمن الوطني في طنطا والتحقيق معه بشأن انتمائه للمذهب الشيعي، وعن معتقداته وطريقة ممارسته للشعائر، وعن أماكن تجمعات ومجالس الشيعة المصريين، وعن أسباب سفره إلى إيران والعراق، فرد بأنه كان يسافر لزيارة المقدسات الشيعية، مضيفا أنه ظل مقيد اليدين ومغطى العينين طوال فترة حبسه بمقر الأمن الوطني.