أدانت الأمم المتحدة إقدام قوات الجيش في ميانمار على قتل 11 مدنيا حرقا، بينهم 5 أطفال، وطالبت المجتمع الدولي بـ”استجابة دولية موحدة وحازمة” للرد على ذلك.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مقر المنظمة الدولية بنيويورك.
وقال دوجاريك: “نحن في غاية القلق بشأن التقارير التي تتحدث عن القتل المروع لـ11 شخصا في بلدة سالينجي، شمال غرب منطقة ساغاينج، والذين ورد أن قوات جيش ميانمار أطلقت النار عليهم وأحرقتهم، وتشير تقارير موثوقة إلى أن خمسة أطفال كانوا من بين القتلى”.
وأضاف: “ندين بشدة مثل هذا العنف ونذكر السلطات العسكرية في ميانمار بالتزاماتها بموجب القانون الدولي لضمان سلامة المدنيين وحمايتهم، ولا بد من محاسبة الأفراد المسؤولين عن هذا العمل الشنيع “.
وتابع: “أدانت الأمم المتحدة مرارا وتكرارا بأقوى العبارات الممكنة، العنف الذي تمارسه قوات الأمن والقوات المسلحة في ميانمار، وإن مثل هذا العنف غير مقبول على الإطلاق ويتطلب استجابة دولية موحدة وحازمة”.
وأوضح المتحدث الرسمي، أنه “منذ استيلاء الجيش على السلطة في ميانمار، مطلع فبراير/شباط الماضي، وحتى اليوم، قتلت قوات الأمن أكثر من 1300 فرد غير مسلح، من بينهم أكثر من 75 طفلا، من خلال استخدامها للقوة المميتة أو أثناء احتجازهم”.
وأفادت تقارير إعلامية غربية بأن 11 مدنيا في سالينجي، تم تقييدهم، وإطلاق النار عليهم، قبل إضرام النار بهم من قبل قوات تاتماداو (جيش ميانمار)، في 7 ديسمبر/كانون الأول الجاري.