تنديد واسع لإقدام السلطات السعودية على إعدام شاب من القطيف
نددت منظمات حقوقية، بإقدام السلطات السعودية على إعدام سجين الرأي عدنان بن مصطفى الشرفا من مدينة القطيف الشيعية بشكل مفاجئ دون إبلاغ عائلته.
واستنكرت المنظمات إعدام معتقل الرأي الشرفا بشكل مفاجئ دون إبلاغ عائلته، إذ اعتقل الشرفا منذ العام 2014 في سجن المباحث في الدمام على خلفية مشاركته في تظاهرات القطيف عام 2011 ووضع في السجن الانفرادي.
الى ذلك أصدرت جمعية العمل الإسلامي أمل بياناً أدانت فيه قيام السلطات السعودية بإعدام الشرفاء.
هذا وكانت السلطات السعودية قد أقدمت الإثنين، على إعدام الشرفا من أبناء القطيف في المنطقة الشرقية بتهمة ما أسمته زعزعة الأمن والاستقرار في السعودية والمشاركة في التظاهرات في عام 2011، وهي تظاهرات سلمية.
والشهيد عدنان ابن بلدة الخويلدية الواقعة جنوب غرب منطقة القطيف، وكان يعمل مهندسًا لصيانة سيارات، وتم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بحقه في الدمام دون محاكمة عادلة على أيدي السلطات السعودية.
وصنفت منظمة دراسات Freedom House الأمريكية، السعودية بأنها أسوأ دولة في العالم من حيث الحريات السياسية في إدانة شديدة للقمع الذي يتبناه بن سلمان.