نشرت صحيفة الاندبندنت مقالا للكاتبة برابينا خان عن وضع النساء الأفغانيات مع عودة حركة طـ،ـالبان الارهـ،ـابية إلى السيطرة على أجزاء واسعة من البلاد.
وقالت خان “في عام 2001، عندما استولت طـ،ـالبان على السلطة، حُرمت النساء من التعليم والعمل، ولم يكن بإمكانهن زيارة المراكز الصحية وأجبرن على ارتداء البرقع”.
وأضافت: “تحاول طالبان الآن إثبات أنها تغيرت من خلال البحث عن حلفاء – ودعم – خصوم سابقين، فهم يقولون إن النساء يمكن أن يحصلن على وظائف وتعليم، وهذا يتفق مع المبادئ الإسلامية والتقاليد الأفغانية، ومع ذلك، لدى طالبان تفسيرهم المشوه لما هو صواب”.
لكن خان تشير إلى أن النساء الأفغانيات اللواتي يواجهن القهر يقلن إن “طالبان لم تتغير أيديولوجيّا على الإطلاق”.
وترى الكاتبة، أن الانسحاب الكامل لقوات دول التحالف بحلول 11 سبتمبر/ أيلول 2021، يعني أن “هناك ناس تركوا لتدبر أمورهم بأنفسهم”.
وتضيف “منذ الإطاحة بنظام طالبان قبل عقدين من الزمان، تم إحراز تقدم في تعليم الفتيات عندما أتاحت المساعدات الدولية بناء المدارس والوصول الآمن إلى التعلم، وهو لم يكن تقدما مثاليا، لكنه على الأقل كان خطوة في الاتجاه الصحيح”.
وقالت خان “في مايو/ أيار 2021، في كابل، تعرضت مدرسة سيد الشهداء عليه السلام للهجوم، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 85 شخصا، من بينهم العديد من طالبات المدارس العازمات على الحصول على التعليم. هذه علامة أخرى على أن سيطرة طالبان تؤثر بشكل غير متناسب على الفتيات والنساء، وخصوصا اللواتي يحاولون صنع مستقبل أكثر إشراقا لأنفسهن”.