دعا مجلس الأمن الدولي في بيان أقر بإجماع الدول الأعضاء فيه إلى “وقف فوري للأعمال العدائية” في اليمن “خصوصا في مأرب” (وسط) حيث اشتدت الاشتباكات في الآونة الأخيرة بحسب مبعوث الامم المتحدة.
وقال مجلس الأمن خلال اجتماع شهري بشأن اليمن، أعقبته مشاورات مغلقة “وحدهما وقف دائم لإطلاق النار وتفاهم سياسي يمكنهما إنهاء الصراع والأزمة الإنسانية في اليمن”.
كما أكد أعضاء المجلس الخمسة عشر دعمهم مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث الذي سيتنحى عن منصبه بعد تعيينه نائبا للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية.
وأعرب غريفيث أمام مجلس الأمن عن أسفه لأن الأطراف بعيدة عن التوصل إلى اتفاق، مع تصعيد الاشتباكات في مأرب، فضلا عن “غياب العملية السياسية التي تحرم اليمنيين من الأمل بنهاية قريبة للنزاع “.
وقال، “أخشى أن هجوم مأرب قد يعطي الانطباع (لمنفّذيه) بأنّ الحرب يمكن كسبها عسكريا. لكن الغزو العسكري لن ينهي الحرب بشكل حاسم. هذا لن يؤدي سوى إلى جولات جديدة من العنف والاضطرابات”.
وقال الدبلوماسي البريطاني، “في الأسابيع المقبلة، سأعمل مع الأطراف لإنهاء المفاوضات بشأن اتفاق من شأنه إنهاء المعارك وحل القضايا الإنسانية الحرجة وإعادة إطلاق العملية السياسية”.
ويشهد اليمن الذي بات على شفير مجاعة أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة.