أخبارالعالم

نائبة من حزب ماكرون تنتفض على سياسته المعادية للمسلمين

على الرغم من أنّها فازت بعضويتها للبرلمان الفرنسي ضمن الحزب الحاكم الذي يقوده الرئيس إيمانويل ماكرون، إلا أن النائبة الفرنسية من أصول جزائرية “سعاد زيتوي” انتفضت ضده وقالت كلمتها بخصوص اضطهاده للمسلمين.
وقال موقع فيزا الجزائر، أن “البرلمانية سعاد زيتوي واحدة من النواب القلائل في صفوف الأغلبية الحاكمة والذين يدافعون بقوة عن الجالية المسلمة، التي كثيراً ما تتعرض للاضطهاد، ولا تحظى سوى بمساحة ضيقة للتعبير عن نفسها ومواقفها”.
وسعاد زيتوني، المولودة في الجزائر عام 1974، قبل أن تغادر مع عائلتها لفرنسا وهي الرابعة من العمر، وعلى الرغم من أن قصر المسيرة السياسية إلا أنها لا تتردد في الدفاع عن آرائها، حتى لو كان ذلك يحدث ضجة في البرلمان.
وتقول زيتوني في تصريحات صحفية تابعتها (شيعة ويفز): إنها “سئمت مما سمّته (محاكمة الإسلام) الجارية في فرنسا وتعتزم التنديد بذلك بصوت عالٍ وواضح”.
وفي الوقت الذي يفترض أن أين يكون فيه التركيز على مكافحة التطرف، فإن العديد من النواب الفرنسيين يصبون غضبهم وتركيزهم على النساء المحجبات في فرنسا، ويريدون بكل الطرق منع ارتداء الحجاب في الجامعات والمدارس.
هذا (الهوس) في السياسة الفرنسية، أثار حفيظة سعاد زيتوني التي عبرت عن انزعاجها من الأمر بشكل علني خلال جلسة النقاشات حول هذا القانون، ورأت أن “فرنسا تقود جبهة معارضة ضدّ الإسلام عامة والمسلمين دون تمييز”. وقالت في كلمتها داخل الجمعية الوطنية وبنبرة غاضبة: “حضرت اليوم محاكمة ضد الإسلام والمسلمين”، وطالبت النائبة تعليق النقاش والتوقف عن التعدي على حرية المرأة المسلمة، مؤكدة على أن المسلمات لسن “خاضغات” أو “راشدات عاجزات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى