الأمم المتحدة تخشى من احتمال استشهاد 200 شخص في غارة للتحالف الدولي على مدينة الموصل
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء تقارير تحدثت عن وقوع خسائر بشرية كبيرة في مدينة الموصل بالعراق.
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء تقارير تحدثت عن وقوع خسائر بشرية كبيرة في مدينة الموصل بالعراق.
وقالت مسؤولة كبيرة في الأمم المتحدة بالعراق، إنها صُدمت بالبيانات التي تحدثت عن “خسائر فادحة في الأرواح”، بعد مزاعم باستشهاد ما لا يقل عن 200 شخص في غارة جوية شنها الائتلاف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وقالت وسائل إعلام محلية أمريكية، إن تحقيقا جاريا للكشف عن ملابسات الحادث، وليس من المعروف على وجه التحديد وقت وقوع تلك الخسائر البشرية المزعومة.
وقال صحفيون في حي الموصل الجديدة الواقع في الشطر الغربي للمدينة، إنهم شاهدوا 50 جثة جرى سحبها الجمعة من بين أنقاض عدد من المباني بعدما دمرت بالكامل في غارات جوية في شهر مارس/ آذار.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، عن مسؤولين عسكريين أمريكيين قولهم إن التحالف يحقق قي تقارير كانت قد تحدثت عن استشهاد مدنيين بسبب غارة جوية أمريكية بين 17 إلى 23 مارس/ آذار.
وقال الكولونيل “جوزيف سكروكا”، المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة للحرب على تنظيم “داعش” الارهابي، في بغداد إن التحالف “أجرى تقييما للتحقق من وقوع خسائر مدنية متعلقة بهذا الزعم”.
وأضاف: “مع ذلك، هذه العملية ستسغرق وقتا، لا سيما عندما يكون توقيت الغارة المزعومة محل شك”.
وتقدر الأمم المتحدة أن 400 ألف عراقي مدني محاصرون في مدينة الموصل القديمة، في الوقت الذي تقاتل فيه القوات العراقية لاستعادة السيطرة على المدينة.
وفرّ أكثر من 180 ألف مدني من غرب المدينة الشهر الماضي، وسط مخاوف من احتمال فرار 320 ألفا آخرين في الأسابيع المقبلة.
وقال سكان تمكنوا من الفرار، إن داعش تستخدم مدنيين كدروع بشرية وتختبئ في المنازل وتجبر الشباب على القتال في صفوفها، ويعتقد مسؤولو الأمم المتحدة أن هناك نحو 2000 مسلح لتنظيم داعش في الموصل.