الشروع بإنشاء ساتر أمني بطول 120 كلم يمتدّ من عرعر الى النخيب
شرعت ملاكاتُ فرقة العبّاس عليه السلام القتاليّة، بإنشاء ساترٍ ترابيّ يحاذيه خندقٌ على طول الشريط الممتدّ من منفذ عرعر الحدوديّ وصولاً الى ناحية النخيب كمرحلةٍ أولى، للحيلولة دون وقوع أيّ خرقٍ أمنيّ.
وجاء هذا العملُ بناءً على توجيهات القيادة العامّة للقوّات المسلّحة، وبالتنسيق مع قيادة العمليّات المشتركة ورئاسة أركان الجيش وقيادة عمليّات كربلاء المقدّسة، وبمشاركة الجهد الهندسيّ لعمليّات كربلاء المقدّسة وبدعمٍ مباشر من قِبل العتبة العبّاسية المقدّسة ووزارة الدفاع.
وقال الإعلامُ المركزيّ للفرقة، أنّ هذا الساتر يُعدّ من الأعمال الاستراتيجيّة التي تنفّذها الفرقة، والذي يهدف إلى تقطيع أوصال الصحراء أمام المجاميع الإرهابيّة وقطع التواصل بين هذه المجاميع في الصحراء الغربيّة، ويُنهي إمكانيّة تواصلها مع صحراء الوسط والجنوب، ويُعدّ واحداً من أهمّ الحواجز الأمنيّة التي تُقام في العراق، لكونه سيُسهم في تأمين صحراء شاسعة تناهز مساحتها ثلث مساحة البلد.
وأضاف: يبلغ طولُ الساتر (120 كلم) وارتفاعه (3 أمتار) وعرض قاعدته (4 أمتار) ويبلغ عمقُ الخندق (1.30 م)، وقد بلغت نسبةُ ما تمّ إنجازه من العمل 10% لمسافةٍ تُقدّر بأكثر من (15 كم)، وإنّ جهد الفرقة الهندسيّ وجهد وزارة الدفاع المتجحفل معه، يبذلان جهوداً استثنائيّة لأجل إنجازه ضمن التوقيتات المحدّدة وضمن ما هو مخطّطٌ له”.
من جانبها أكّدت قيادةُ الفرقة أنّها عازمةٌ على إنهاء الساتر خلال التوقيتات الخاصّة، وقد تمّت دعوةُ وزارة الموارد المائيّة لإشراك جهودها في تنفيذ هذا المشروع.