هيومن رايتس ووتش تؤكد ان السعودية قصفت مدارس ومستشفيات في اليمن
قالت “هيومن رايتس ووتش” في رسالة وجهتها إلى الرئيس الامريكي “باراك أوباما” إن على الولايات المتحدة إلغاء مبيعات الأسلحة للسعودية فورا بعد عدة هجمات غير مشروعة شنها التحالف في اليمن.
قالت “هيومن رايتس ووتش” في رسالة وجهتها إلى الرئيس الامريكي “باراك أوباما” إن على الولايات المتحدة إلغاء مبيعات الأسلحة للسعودية فورا بعد عدة هجمات غير مشروعة شنها التحالف في اليمن.
وقالت “سارة مارغون” مديرة مكتب هيومن رايتس ووتش في واشنطن، “بينما يقصف “العدوان السعودي” المنازل والمدارس والمستشفيات ومجالس العزاء في اليمن، لا تزال الولايات المتحدة تبيع الأسلحة بمليارات الدولارات للسعودية.
وأضافت “لدى الرئيس أوباما فرصة أخيرة لتغيير سياسة الولايات المتحدة في السعودية واليمن من خلال وقف بيع الأسلحة فورا، وتقييم مشاركة القوات الأمريكية المحتملة في العديد من الغارات الجوية غير المشروعة لقوات التحالف”.
وبينت مارغون “يستطيع الرئيس أوباما إحداث فرق حقيقي في حياة الشعب اليمني، عبر وقف إرسال الأسلحة خلال الأشهر الأخيرة من ولايته، مُظهرا للرياض أنّ لجرائم الحرب عواقب”.
ووثّقت هيومن رايتس ووتش 58 غارة جوية بدت غير مشروعة “للعدوان السعودي” و16 هجوما استُعمِلت فيها ذخائر عنقودية محظورة دوليا، وأسلحة أمريكية الصنع في 21 من هذه الغارات، هجوم 15 مارس/آذار على سوق مستباء الذي قُتل فيه 97 مدنيا على الأقل، وهجوم 8 أكتوبر/تشرين الأول على مراسم العزاء في صنعاء الذي قتل فيه 100 مدني على الأقل، وجُرح أكثر من 500 كلا الهجومين يرقيان إلى جرائم حرب على ما يبدو.
وأضافت “الاستخدام المتكرر للذخائر الأمريكية في الهجمات غير المشروعة قد يجعل الولايات المتحدة متواطئة في حال استمرت صفقات الأسلحة مع السعودية.
هذا ولم تشرح الولايات المتحدة، وهي طرف في الصراع، ما إن كانت قواتها قدمت خدمة تزود الوقود جوا، أو معلومات استخبارية، أو شاركت في غارات التحالف غير المشروعة، وعليها التحقق من هذه المسائل خلال المراجعة الجارية.