شيعة رايتس رايتس ووتش تدعو مجلس الامن لحماية المسلمين الشيعة حول العالم بعد مجزرة كابول
دعت منظمة شيعة رايتس ووتش مجلس الامن الدولي الى عدم التمادي في سياسة غض البصر عن منابع الارهاب التكفيري الوهابي، والكف عن تغليب المصالح السياسية على القضايا الانسانية، مشددة على ضرورة معاقبة الدول الراعية للارهاب، وحماية المسلمين الشيعة من جرائم الابادة التي تستهدفهم.
دعت منظمة شيعة رايتس ووتش مجلس الامن الدولي الى عدم التمادي في سياسة غض البصر عن منابع الارهاب التكفيري الوهابي، والكف عن تغليب المصالح السياسية على القضايا الانسانية، مشددة على ضرورة معاقبة الدول الراعية للارهاب، وحماية المسلمين الشيعة من جرائم الابادة التي تستهدفهم.
وجاء حديث المنظمة بعد ان سقط العشرات من الشيعة مجددا بين شهيد وجريح في هجمات ارهابية نفذها تنظيم داعش الوهابي في العاصمة الافغانية كابول، اثر استهداف التنظيم الارهابي تظاهرة سلمية للمسلمين الشيعة الهزارة، ادميت على اثرها شوارع المدينة، واريقت دماء الابرياء دون ذنب او جريرة، سوى انتمائهم الى المذهب الشيعي، في جريمة نكراء يندى لها ضمير الانسانية جمعاء.
فبحسب تقارير طبية موثقة استشهد اكثر من ثمانين مدنيا ما بين امرأة وطفل ورجل من الشيعة فيما سقط عشرات الشيعة لدى تفجير مجموعة ارهابية لقنابل واحزمة ناسفة وسط تظاهرة سلمية نظمت في العاصمة كابول، تبنى معتنقو الفكر الوهابي الارهابي تنفيذها متمثلا بتنظيم داعش الارهابي.
وتقول المنظمة في بيان لها حصلت /شيعة ويفز/ على نسخة منه: ان المجاميع الارهابية الممولة والمدعومة من الانظمة و الجماعات المتطرفة باتت تستهدف الوجود الشيعي في اي فرصة تتاح لها، غير مبالية لحرمة الدماء او النفس البشرية التي تراق دون سبب او معنى.
واضاف البيان ان العالم شهد خلال العقد المنصرم جرائم مروعة وتهديدات جدية طالت في اغلبها المسلمين الشيعة والمجتمعات الحرة الرافضة للعنف والارهاب والتطرف، سقط على اثر تلك الجرائم عشرات الالاف من الابرياء، في دول الشرق الاوسط، قبل ان تتسع دائرة الارهاب لتصل الدول الاوروبية كما حدث مؤخرا.
واشارت منظمة شيعة رايتس ووتش الى ان الشعوب المسالمة كابدت الخطر التكفيري في باكستان وافغانستان والعراق وسوريا والبحرين ولبنان ومصر، ولا تزال تلك الشعوب في عمق مواجهة تستنزف مقدراتها واستقرارها وامنها يوميا.
