إيقاد 1182 شمعة بعدد سنين عمر الامام المنتظر عجّل الله فرجه الشريف
إحياءً واحتفاءً بذكرى ولادة منقذ البشرية صاحب العصر والزمان(عجّل الله فرجه الشريف) أُقيم مساء يوم السبت (13شعبان المعظّم 1437هـ) الموافق لـ(21آيار 2016م) بالقرب من مقامه الشريف مهرجانُ الشموع السنويّ السادس عشر وتحت شعار: (الإمام المهديّ أملُ المستضعفين في الأرض)، بحضور عددٍ غفير من زائري مدينة كربلاء المقدّسة وعددٍ من الشخصيات الدينية والاجتماعية.
إحياءً واحتفاءً بذكرى ولادة منقذ البشرية صاحب العصر والزمان(عجّل الله فرجه الشريف) أُقيم مساء يوم السبت (13شعبان المعظّم 1437هـ) الموافق لـ(21آيار 2016م) بالقرب من مقامه الشريف مهرجانُ الشموع السنويّ السادس عشر وتحت شعار: (الإمام المهديّ أملُ المستضعفين في الأرض)، بحضور عددٍ غفير من زائري مدينة كربلاء المقدّسة وعددٍ من الشخصيات الدينية والاجتماعية.
وتضمّن الحفل إيقاد (1182) شمعة بعدد سنين العمر الشريف لإمام زماننا(عجّل الله فرجه)، مرتّبةً بطريقة فنية إبداعية لتشكّل عبارة معيّنة تختلف في كلّ عام عن سابقتها حيث كتبت بها عبارة: (المهديّ وارث الأنبياء).
و شهد المهرجان إلقاء عددٍ من القصائد التي حثّت على التمسّك بحبّ أهل البيت(عليهم السلام) والسير على نهجهم واتّباع أخلاقهم بمشاركة شعراء من داخل العراق وخارجه، حيث اشترك كلٌّ من الشاعر علي حسين العاملي من لبنان وعقيل اللوّاتي من عُمان بالإضافة الى كلٍّ من أبي محمد المياحي وفراس الأسدي وكرار الكربلائي، بالإضافة الى الرواديد أحمد الموسوي والبرعم يوسف المالكي.
بعدها توجّه الحضور لإيقاد الشموع وقد تمّت تسمية أولى الشموع الموقدة باسم أحد شهداء لواء علي الأكبر(عليه السلام) وهو الشهيد طه أحمد الهنون وتمّ إيقادُها من قبل والده الذي بدوره شكر اللّجنة المنظمة لهذا المهرجان لتضمين هذه الفعالية ضمن فقرات المهرجان.
وممّا يجدر ذكره أنّ الإمام المهديّ(عليه السلام) هو أبو القاسم محمد بن الحسن، مهديّ هذه الأمّة وأملها المرتجى الذي يُحيي اللهُ به الحقّ والعدل ويعيد إلى الأمّة حرّيتها وكرامتها ويملأ الأرض به قسطاً وعدلاً بعدما ملئت ظلماً وجوراً، قد وُلد في الخامس عشر من شعبان سنة (255) للهجرة في سامرّاء شمال العراق، ولم يولد لأبيه مولودٌ غيره، وذلك قبل أن يصل الحكم إلى المهتدي العبّاسي بشهر تقريباً، وتوفّي والده الإمام الحسن العسكريّ(عليه السلام ) وله من العمر خمس سنوات، فآتاه الله الحكمة وجعله آية للعالمين وإماماً للمسلمين، كما جعل عيسى بن مريم وهو في المهد نبياً، فأخفاه أبوه الإمام الحسن العسكري عن أعين الناس فلم يعلم به إلّا خواصّ شيعته خوفاً عليه، وقد حضرت ولادته عمّة أبيه السيّدة حكيمة بنت الإمام محمد الجواد(عليه السلام)، ويحتفل المسلمون من أتباع أهل البيت(عليهم السلام) في كلّ عام في مثل هذه الأيّام بمولده الشريف.