فشل هجوم المجموعات الإرهابية ومقتل العشرات منهم على جبهات ريف حلب الجنوبي
أصدرت الغرفة الإعلامية المشتركة في محافظة حلب شمال سوريا بيانا أكدت فيه أن الجيش السوري صد هجوما واسعا للجماعات الإرهابية على جبهة خان طومان و الزربة بريف حلب الجنوبي، ما اسفر عن مقتل العشرات من المسلحين و تدمير أسلحتهم بعد انكسارهم أمام نيران الجيش السوري .
أصدرت الغرفة الإعلامية المشتركة في محافظة حلب شمال سوريا بيانا أكدت فيه أن الجيش السوري صد هجوما واسعا للجماعات الإرهابية على جبهة خان طومان و الزربة بريف حلب الجنوبي، ما اسفر عن مقتل العشرات من المسلحين و تدمير أسلحتهم بعد انكسارهم أمام نيران الجيش السوري .
وأکد البيان أنه على مدار الأیام الماضیة اتبع الجیش العربی السوری تکتیکا عسکریا دفع هذه الجماعات الإرهابیة للوقوع فی فخ الهجوم على المنطقة التی تمکنت فیها القوات العسکریة من إلحاق الهزیمة بهم من خلال مواجهات ضمنت سلامة القوات و مکنت الجیش من قتل وجرح العشرات من المسلحین قبل اجبارهم على الهرب .
وشارک فی الهجوم فصائل من (جبهة النصرة – جیش الإسلام – أحرار الشام – الجبهة الشامیة – حرکة نور الدین الزنکی) منطلقین فیه من المدینة المائیة “بلولاکون” نحو جبهة خان طومان وهلک العشرات منهم بینما تشتت الباقی وفشلوا فی الوصول لوجهتهم.
وقال مصدر عسکری إن ما یقارب 100 مسلح قتلو خلال صد الجیش لهجوم النصرة و من معها على جبهات الریف الجنوبی بعد الکثافة الناریة التی استخدمت ضدهم، بالإضافة إلى تدمیر آلیة “بی أم بی” مفخخة ودبابة للمجموعات المسلحة فی محیط قریة “برنة” ماأوقع عدداً أکبر من القتلى والجرحى فی صفوف المهاجمین، ولفت المصدر إلى أن المعارضة المسلحة تصرعلى صنع انتصار وهمی یرفع من معنویات مقاتلیها.
کما قتل الإرهابی الانتحاری الملقب “أبو النور الشعیطی” أحد مسلحی جبهة النصرة بعد تفجیر عربته المفخخة بصاروخ موجه من قبل الجیش السوری على جبهة خان طومان، فیما هدأت المعارک على جبهات ریف حلب منتصف لیل أمس دون تحقیق أی تقدم للمجموعات الارهابیة تخلله إعلان حالة النفیر العام من قبلهم لفداحة الخسائر التی تلقوها على الجبهة.
وشن الطیران الحربی غارات مکثفة على مواقع تنظیم “داعش” فی الرقة وترکزت الضربات فی محیط الملعب البلدی وسط المدینة و على أطرافها الشمالیة مع انقطاع التیار الکهربائی عن کامل محافظة الرقة تزامناً مع الغارات.
وفی حمص وسط البلاد قال مصدر عسکری أنه وبعد عملیة رصد ومتابعة دقیقة من وحدات الجیش السوری والدفاع الوطنی تم استهداف تحرکات لآلیات تابعة للعصابات المسلحة براجمة الصواریخ وقذائف المدفعیة فی قرى (الفاو شاویش وأم الصهاریج وأم حوادید) فی منطقة المخرم بریف حمص الشرقی ما أدى إلى إعطاب عدد منها وسقوط قتلى ومصابین فی صفوف المسلحین.
