كاتب صحفي يؤكد استمرار مذابح الشيعة في نيجيريا وحكومتها تصفّق لإراقة الدماء
وصف الكاتب الصحفي (إيدوو أكينلوتان) نيجيريا بالدولة البوليسية التي لا تتوقف عن قتل مواطنيها وبلا هوادة، وقد انطفأ نور الديمقراطية فيها أخيراً بعد أن أصبحت حقوق المواطنين تعبيراً دستورياً لا معنى له.
وصف الكاتب الصحفي (إيدوو أكينلوتان) نيجريا بالدولة البوليسية التي لا تتوقف عن قتل مواطنيها وبلا هوادة، وقد انطفأ نور الديمقراطية فيها أخيراً بعد أن أصبحت حقوق المواطنين تعبيراً دستورياً لا معنى له.
وقال أكينلوتان في مقال صحفي له نشرته صحيفة (ذا نيشن) أن “نور الديمقراطية انطفأ في نيجيريا، ولم يحدث شيء إزاء قتل الشيعة ومذابحهم في مدينة زاريا وأبوجا وكادونا”، مضيفاً أن “الدولة أصبحت تشجّع على القتل خصوصاً بعد إعادة تأهيل مقاتلي بوكو حرام، وما تلقوه من ترحيب بطولي في مدينة دابتشي بولاية يوبي”.
ويلفت الكاتب إلى أن “عام 2015 شهد مذبحة للشيعة قُتل فيها حوالي (347 شيعياً)، وفي آب من عام 2019 تعرض العشرات من الشيعة للقتل، إلا أن النيجيريين احتجّوا بشكل ضعيف على الاستخدام البشع للقوة من قبل حكومة ولاية كادونا، التي وافقت على الدفن الجماعي للضحايا في قبرين، وصفقت لإراقة الدماء وهددت بمزيد من إظهار القوة”.
وتابع أكينلوتان القول بأن “القتل خارج نطاق القانون لم يسفر عن شيء، فلا الجيش يهتم ولا الشرطة بل أصبحا رسمياً فوق القانون والدستور وأصبحت البلاد دولة بوليسية”، مشيراً إلى أنّ “عمليات القتل خارج نطاق القانون ستستمر، ولا أحد يستطيع ، على ما يبدو، كبح جماح أولئك الذين توجد في أيديهم أدوات السلطة”.