مستغلاً جائحة كورونا.. شبح داعش الإرهابي يطلُّ من جديد
كشف تقرير أممي، أن تنظيم داعش الإرهابي يحاول إعادة ترتيب أوراقه من جديد عبر استغلال الثغرات الأمنية في العراق وسوريا للعودة وتنفيذ هجماته من جديد، مستغلا كذلك انشغال حكومات البلدين في مكافحة فيروس كورونا.
كشف تقرير أممي، أن تنظيم داعش الإرهابي يحاول إعادة ترتيب أوراقه من جديد عبر استغلال الثغرات الأمنية في العراق وسوريا للعودة وتنفيذ هجماته من جديد، مستغلا كذلك انشغال حكومات البلدين في مكافحة فيروس كورونا.
التقرير الذي قدّمته مجموعة مراقبة مختصة بمتابعة “مخاطر الإرهاب الوهابي” أوضح أن تنظيم داعش يقوم بتوطيد قدمه في العراق وسوريا ويظهر”الثقة في قدرته على العمل بشكل متزايد في المناطق التي كانت معاقل سابقة له”، ملقيا الضوء على ارتفاع الهجمات التي نفذها التنظيم في العام 2020 مقارنة مع الفترة ذاتها من العام 2019.
وفي إشارة إلى الوضع في العراق، قال فريق المراقبة التابع للأمم المتحدة، إن تنظيم داعش استغل الثغرات الأمنية التي سببها الوباء والاضطرابات السياسية في العراق لإعادة إطلاق تمرد ريفي، وكذلك عمليات متفرقة في بغداد والمدن الكبيرة الأخرى.
وكان العراق قد سجل خلال الأسابيع القليلة الماضية ارتفاعا كبيرا بعدد الإصابات بفيروس كورونا الجديد، إذ تجاوز عدد الحالات 100 ألف إصابة مقارنة مع أقل من 7 آلاف إصابة مسجلة في الأول من يونيو/ حزيران الماضي.
أما في سوريا فعدد الإصابات المسجلة رسميا أقل بنحو ملحوظ من العراق إلا أن قادة قوات سوريا الديمقراطية أكدوا على أن تنظيم داعش يستغل حقيقة أن انتشار جائحة كورونا حدت بنحو كبير على تحركاتهم في المنطقة.
التقرير، ذكر أن تنظيم داعش زاد من عدد هجماته في سوريا والعراق في أوائل عام 2020، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019.
وتشير التقديرات إلى أن العدد الإجمالي لمقاتلي داعش في العراق وسوريا يفوق 10 آلاف مقاتل، مع انتقالات منتظمة بين الفرعين، لا سيما عند التقاطع الحدودي لمحافظتي الأنبار ونينوى مع سوريا.