حمّلت الحكومة السورية، أمس، تركيا والسعودية وقطر «كامل المسؤولية
حمّلت الحكومة السورية، أمس، تركيا والسعودية وقطر «كامل المسؤولية عن أي جريمة ترتكبها التنظيمات الإرهابية المسلحة في بلدتي الفوعة وكفريا».
ودانت وزارة الخارجية السورية، في رسالتين وجهتهما إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، “صمت مجلس الأمن، ولا سيما بعض الدول التي تتشدق فيه بمكافحة الإرهاب إزاء ما يتعرض له المدنيون من جرائم في بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين على يد التنظيمات الإرهابية المسلحة“.
وأكدت أن “الجرائم التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية ، ولاسيما جبهة النصرة وأحرار الشام ضد البلدتين المحاصرتين، بدعم لوجستي وتعليمات مباشرة من القيادة التركية ومسلحة بفكر ظلامي هدام، ما هي إلا استمرار لسلسلة الجرائم الإرهابية الممنهجة التي ترتكب بحق الشعب السوري بجميع مكوناته“.
وطالبت السلطات السورية، في الرسالتين، “مجلس الأمن بتنفيذ قراراته المتعلقة بمكافحة الإرهاب فوراً، وفضح ممارسات الدول الداعمة والممولة للتنظيمات الإرهابية المسلحة، وخاصة حكومتي السعودية وقطر والقيادة التركية، واتخاذ إجراءات فورية بحق هذه الدول لوقف دعمها لتنظيمي جبهة النصرة وأحرار الشام وغيرهما من تنظيمات القاعدة الإرهابية في سوريا“.