
أعلن المتحدث باسم هيئة الإسعاف الوطنية الإيرانية، بابك يكتابرست، عن ارتفاع عدد الإصابات الناجمة عن احتفالات “جهار شنبه سوري” في إيران إلى 770 شخصًا، بالإضافة إلى وفاة ستة أشخاص، وسط تصاعد التحذيرات والإجراءات القمعية التي تتخذها السلطات لمنع هذه الاحتفالات الشعبية.
وأوضح يكتابرست في مقابلة إذاعية، أمس الثلاثاء، أن نسبة الإصابات ارتفعت بنسبة 26% مقارنة بالعام الماضي، مشيرًا إلى أن الحوادث بدأت منذ 19 فبراير الماضي، وهو تاريخ انطلاق الاحتفالات. كما أشار إلى أن 91 شخصًا تم نقلهم إلى المستشفيات بسبب خطورة إصاباتهم، في حين تعرض 57 شخصًا لبتر أطرافهم جراء الانفجارات النارية التي تميز هذا التقليد الشعبي.
وكشف يكتابرست أن 200 شخص أصيبوا في العين، بينما عانى 285 آخرون من حروق متفاوتة الشدة، ما يعكس حجم الخطر المرتبط بهذه الفعاليات. كما أفاد بأن محافظة أذربيجان الشرقية سجلت أعلى عدد من الإصابات بـ174 حالة، في حين كانت محافظة قم الأقل تضررًا.
في سياق متصل، حذرت النيابات العامة والسلطات القضائية والأمنية في مختلف المدن من إقامة الاحتفالات، مهددة باتخاذ إجراءات صارمة ضد من وصفتهم بـ”مثيري الشغب ومنتهكي الأعراف”.