اثار مسروقة من سوريا والعراق في متحف صهيوني
عرض متحف صهيوني في القدس المحتلة، مقتنيات وآثاراً عثر عليها في الضفة المحتلة، وأخرى هربت من دول عربية، أبرزها العراق وسوريا.
عرض متحف صهيوني في القدس المحتلة، مقتنيات وآثاراً عثر عليها في الضفة المحتلة، وأخرى هربت من دول عربية، أبرزها العراق وسوريا.
وانتقدت جهات عدة الأمر باعتباره غير قانوني بحسب القانون الدولي ومعاهدة جنيف، اللذين يحظران قيام أي قوة عسكرية محتلة بالحفر في الأراضي التي احتلتها، واستخراج آثار منها وعرضها في موقع آخر.
وفي متحف ما يسمى “بلاد الكتاب المقدس” في الجانب الغربي من مدينة القدس المحتلة، هناك زاوية تعرض فيها قطع أثرية تحت عنوان “تحف ضائعة”، لكنها ليست ضائعة حقاً، بل مسروقة، فبعضها مهرّب من سوريا ومن العراق، وبعضها الآخر من الضفة المحتلة.
وما هذه المجموعة إلا جزء قليل مما يستولي عليه الكيان الصهيوني، وهي السلطة المتنفذة في المناطق المصنفة “ج” بالضفة المحتلة، وتسيطر على مجال الآثار بمواقعه ومكتشفاته.
وما يثير قلق الفلسطينيين إضافة إلى قيمتها التاريخية والثقافية والمادية، أن هذه المكتشفات تعد جزءاً من موروث فلسطين التاريخي.