الغارديان: السعودية تمتلك أسوأ سجل عالمي في الحريات وحقوق النساء
أكدت صحيفة الغارديان البريطانية، السبت، أن السعودية تمتلك أسوأ سجل في العالم فيما يتعلق بالحريات الدينية والمدنية وحقوق النساء، مشيرة إلى أن السعودية الجديدة أسوأ من السعودية القديمة.
أكدت صحيفة الغارديان البريطانية، السبت، أن السعودية تمتلك أسوأ سجل في العالم فيما يتعلق بالحريات الدينية والمدنية وحقوق النساء، مشيرة إلى أن السعودية الجديدة أسوأ من السعودية القديمة.
وقالت الصحيفة في مقالها الافتتاحي الذي نشرت بي بي سي مقتطفات منه، إنه “يمكن القول إن السعودية، التي تعد أكبر مصدر للنفط في العالم، تمتلك أسوأ سجل في العالم عندما يتعلق الأمر بالحريات الدينية والمدنية وحقوق النساء”.
وأضافت، ان “الأمر لن يتغير كثيرا إذا كان العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، البالغ من العمر 82 عاما والذي ينظر إليه على أنه شخصية محافظة، فعلا هو المسؤول عن الحكم في البلاد، بيد أنه يعاني من الشيخوخة، ولا يدير البلاد، بل أن من يقود السياسة السعودية منذ صعوده إلى العرش قبل نحو أربع سنوات هو ولده ولي العهد الأمير محمد بن سلمان”.
وتابعت، أن “الأمير قد قلب الأوضاع بالتأكيد، فشن حروبا في الخارج وأشعل أزمة مع كندا بسبب مخاوفها بشأن حقوق الأنسان في المملكة، وأمر كما يبدو بجريمة القتل المروعة للصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في مدينة اسطنبول التركية”.
وبعد أن تضرب عددا من الأمثلة لدعم حججها، تخلص الصحيفة إلى القول، إن السعودية الجديدة هي ليست السعودية القديمة نفسها، بل أسوأ، وإنها في العام الماضي سعت إلى إصدار أحكام إعدام على منشقين غير متهمين بارتكاب أعمال عنف.
واشارت الصحيفة إلى أن عائلة سلمان “الحاكمة” إذا أرادت أن تكون السعودية أكثر ليبرالية وحداثة، فإنها تحتاج إلى التراجع عن مثل تلك السياسات الرجعية والانتقامية، وإلا فإنها لن تُصلح المملكة بل، ببساطة، تعيد إنتاج صورتها القديمة.