أكثر من 60 نائباً أمريكيا يطالبون بالإفراج عن رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان

حثّ أكثر من (60 نائباً ديمقراطيا) من مجلس النواب الأمريكي، الرئيس جو بايدن على إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين في باكستان، بمن فيهم رئيس الوزراء السابق عمران خان، الذي كان في السجن منذ اعتقاله في أغسطس/آب من العام الماضي.
ويواجه خان سلسلة من الاتهامات منذ سقوط حكومته في تصويت حجب الثقة في البرلمان في أبريل/نيسان 2022.
وأكد رئيس الوزراء السابق وحزبه حركة إنصاف الباكستانية أن جميع التهم الموجهة إليه ملفقة لإبعاده عن السياسة الوطنية.
وحث النواب الأميركيون (جريج كاسار وجيم ماكجفرن وسامر لي، إلى جانب 59 عضواً آخرين في الكونجرس) الرئيس بايدن على “تقييم الوضع في باكستان”، ودعوا إلى أن “تكون حقوق الإنسان الركيزة الأساسية للسياسة الأميركية تجاه البلاد”.
وكتب المشرعون الأمريكيون في الرسالة: “نكتب اليوم لنحثكم على استخدام النفوذ الكبير للولايات المتحدة لدى الحكومة الباكستانية لتأمين إطلاق سراح السجناء السياسيين، بمن فيهم رئيس الوزراء السابق عمران خان، والحد من انتهاكات حقوق الإنسان على نطاق واسع”.
كما انتقد النواب الانتخابات العامة الأخيرة في باكستان والتي عُقدت في وقت سابق من هذا العام في فبراير/شباط، قائلين إنهم شهدوا “مستوىً تاريخياً من المخالفات” ووضعوا البلاد على مسار نحو “الاستبداد”.
وجاء في الرسالة: “كثفت الحكومة حملتها على وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت كجزء من جهد أوسع لقمع النشاط السياسي، الذي تعتبره “دعاية مناهضة للدولة” و”إرهــ،ـابًا رقميًا”.
وأضافت أن “هذه الإجراءات القمعية لا تشكل هجوماً على حقوق الإنسان الأساسية فحسب، بل إنها تلحق الضرر أيضا بصناعة تكنولوجيا المعلومات المتنامية في باكستان وتضعف الاقتصاد بشكل أكبر، حيث قدرت إحدى مجموعات الصناعة أن هذه الإجراءات قد تكلف القطاع 300 مليون دولار”.