خطف مسلحون ما لا يقل عن 15 طالبا من مدرسة إسلامية في ولاية سوكوتو بشمال غرب نيجيريا، وذلك بعد يومين على خطف 250 طفلا من مدرستهم في ولاية كادونا.
وقال مدير المدرسة ليمان أبو بكر “كان المسلحون يسيرون أمام المؤسسة مع امرأة خطفوها في جزء آخر من المدينة. استيقظ الطلاب على صراخها”.
وأضاف أن المسلحين “خطفوا 15 طالبا تتراوح أعمارهم بين 8 و14 عاما واقتادوهم مع المرأة”.
عضو في برلمان ولاية سوكوتو كبير داودا أكد هو الآخر عملية الخطف. وقال “تلقيت مكالمة في وقت باكر صباح اليوم من دائرتي الانتخابية تفيد بأن قطاع طرق خطفوا 15 طالبا من مدرسة”.
وفي وقت سابق، حشد الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو قوات الأمن من أجل العثور على الطلاب الـ250 الذين اختطفهم مسلحون في هجوم على مدرسة في شمال غرب البلاد.
وعملية الخطف التي وقعت في ولاية كادونا هي الثانية خلال أسبوع في أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان تستهدف فيها العصابات الإجرامية المدججة بالسلاح ضحايا باستمرار في قرى ومدارس وكنائس أو على الطرق السريعة، للحصول على فدية.