قالت منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر)، اليوم الأحد، إنّ عشرات الآلاف من المهاجرين يعيشون أوضاعاً غير ملائمة تشغل حيّزاً خطيراً على صعيد السلامة الشخصية والأمن والحقوق الإنسانية.
وأوضحت المنظمة العالمية في بيان لها بمناسبة اليوم الدولي للمهاجرين، تلقته (وكالة أخبار الشيعة)، أن “الهيئة الدولية والمنظمات الحقوقية تنشغل في اليوم الثامن عشر من كانون الأول/ ديسمبر في إحياء اليوم الدولي للمهاجرين، في تعبير يتضمن التعاطف والتكاتف في سبيل التصدي لسلبيات هذه الظاهرة التي باتت تؤرق المجتمع الدولي”.
وتابع بأن “عشرات الآلاف من المهاجرين يعانون من أوضاع غير ملائمة تشغل حيزاً خطيراً على صعيد السلامة الشخصية والامن والحقوق الإنسانية المفترضة لكل إنسان على وجه المعمورة”.
وأشار البيان إلى أن “البيانات والإحصاءات المرصودة حول العالم لا تستثني جزءاً من أجزاء الأرض من هذه الإشكالية المستعصية، سواء أكانت هجرة داخلية او خارجية، تقف وراءها أسباب متعددة للدول بمختلف تصنيفاتها”.
ولفت إلى أن “الحروب والنزاعات المسلحة والاحتباس الحراري والتمييز العنصري والديني، أهداف بارزة تقف في طليعة الأسباب التي أسفرت عن ظاهرة الهجرة الجماعية حول العالم”.
المنظمة حذّرت أيضاً من أوضاع النساء والأطفال المهاجرين، مبينة أن “النساء والأطفال في معظم الأحوال يشكلون الحلقة الأضعف في سلسلة المعاناة البشرية الناجمة عن هذه الظاهرة، مما يمثل ألماً وهاجساً لا يهدآن إلا من خلال إيجاد معالجة شاملة لها، تعيد للأوطان استقرارها والمستوى المقبول للمعيشة”.
ودعت المنظمة في ختام بيانها، المجتمع الدولي وخصوصاً الدول الكبرى المؤثرة في السياسات العالمية أن “تفعّل جهودها الحقيقة لمعالجة الإشكاليات المسببة للهجرة، فضلاً عن تطبيق القوانين الدولية الخاصة بشؤون اللاجئين، والمتضمنة حق اللجوء والعيش الكريم في أي دولة”.