العثور على رفات بشرية من العهد الإسلامي في غرناطة
عثر فريق من علماء الآثار على رفات عدد كبير من الأشخاص في مدينة غرناطة جنوبي إسبانيا يعتقد أنها تعود لمسلمين عاشوا في المنطقة أواخر الحكم الإسلامي للأندلس (711-1492 م).
وأوضح رئيس الفريق عالم الآثار أمجد سليمان، أنهم بدأوا في 18 أكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي أعمال حفر في منطقة تبلغ مساحتها 1000 متر مربع.
وأشار سليمان الى أنهم عثروا على 5 مقابر جماعية و600 هيكل عظمي عائدة لبشر، مبينًا أن المصادر التاريخية والدراسات الأثرية التي أجروها أظهرت أن أكبر مقبرة للمسلمين في أوروبا موجودة في غرناطة تحت اسم سهل بن مالك (عالم وشاعر أندلسي عاش في القرن 12 ميلادي).
وأكد العثور على بقايا من العهد الإسلامي الأندلسي في كل مكان يتم الحفر فيه بالمنطقة.
وأشار سليمان إلى أنهم توصلوا إلى اكتشافات تعود إلى العصور الوسطى أثناء أعمال التنقيب.
وقال: “وجدنا عظاما بشرية من جميع الأعمار والأجناس ووثقنا المئات منها، وقد أخفى مسلمو تلك الفترة هوياتهم تجنبًا لإجبارهم على اعتناق المسيحية ووضعوا بطاقة بجانب أكفانهم لتكون في القبور، حيث وجدنا قطعًا منها في الحفريات أيضًا”.