أكد المستشار في منظمة الصحة العالمية ديفيد هايمان، أن الفرضية الأبرز لتفسير انتشار جدري القرود، كانت الاتصال الجنسي بين رجال (شواذ) في حفلتين بإسبانيا وبلجيكا.
وأضاف هايمان حسب ما نقلته أسوشيد برس: “يبدو أن نوعا ما، أن الاتصال الجنسي هو الذي زاد من انتقال المرض الآن”.
وينتقل جدري القرود إلى البشر عادة، عن طريق القوارض البريّة، مع إمكانية انتقاله من إنسان إلى آخر، عبر الاتصال المباشر بالطفح الجلدي أو الأغشية المخاطية لشخص مريض.
وفي المجموعة الحالية للإصابات المسجّلة في عدّة دول، تمّ تحديد العديد من حالات الإصابة بين رجال شواذ.
هذا وقدم زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، في وقت سابق، مقترحاً بأن يكون هناك يوم خاص لمناهضة المثلية وفاحشتهم.
وقال السيد الصدر في تغريدة تابعتها وكالة اخبار الشيعة، “لقد حق القول على (المثليين) فإن الله تعالى يمهل ولا يهمل، فأدعوهم للتوبة أولا”.
ودعا السيد الصدر “جميع من سن قانون المثليين للتراجع فوراً عن ذلك القرار الإجرامي الظالم لسببين:
الأول: درء البلاء والوباء: (جدري القرود)، أو ما تسميه (جدري المثليين) عن البشرية جمعاء.
الثاني: غفران ذنبهم، عسى الله أن يتوب عليهم، وإلا فسيحق عليهم القول فيدمرهم الله تدميراً”.
واقترح السيد الصدر “أن يكون هناك يوم خاص لمناهضة المثلية وفاحشتهم المنكرة في الأرض والسماء”.