عبر المرجع الديني سماحة آية الله العظمى الشيخ بشير النجفي عن أسفه لما يعانيه العراق ويعيشه من حالة مزرية جداً مع أنه بلد متعدد الثروات والخيرات.
جاء ذلك خلال استقبال سماحته للممثل برنامج الأَغذية العالمي في العراق السيد علي القريشي ومديرة عام دائرة التخطيط والمتابعة في وزارة التجارة ابتهال هاشم ومديرة برنامج الأمن المجتمعي في برنامج الأَغذية عديلة خالد.
وأكد المرجع النجفي، وفقا لمكتبه، عميق أسفه لما يعانيه العراق ويعيشه من حالة مزرية جداً مع أن العراق عُرف منذ القدم ببلد السواد والزراعة والقمح والرز.
وبين، أن أرض العراق صالحة للزراعة فكانت تزرع من أقصاه لأقصاه وزاد من خيرات العراق اكتشاف الثروات المعدنية النادرة والنفط وكان المفروض أن ينعكس هذا على حياة المواطن العراقي، ولكن وجدنا غير هذا.
واستغرب آية الله النجفي النقص الكبير في المواد الغذائية المدعومة المقدمة من الدولة للمواطنين والضرر الحاصل على المواطنين عمومًا وشريحة الفقراء بشكل خاص وارتفاع الأسعار.
مؤكداً أن هذا مؤشر خطير، والدولة العراقية هي المعنية بهذا الملف، وعليها اتخاذ الإِجراءات اللازمة لحل هذه المشكلة لرفع هذه المعاناة.
وعلى الصعيد ذاته اصطحب ممثل مكتب المرجع النجفي الوفد إلى نماذج من الأماكن الأشد فقراً كانت منها في بحر النجف الأَشرف/ منطقة الغزالات ومظلوم، ليطلعوا بصورة مباشرة على الواقع المأساوي الذي يعانيه أبناء العراق في الأماكن المعدومة والمحرومة، وبصورة مباشرة.
من جانبهم أكد ممثلو الوفد ضرورة إبداء الأولوية والأهمية لتلك الشرائح المعدومة، وإعفائهم من رسوم البطاقة التموينية وإيصالها إليهم دون انقطاع وبشكل مستمر.
