قال المرجع الديني الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي، إنّ العمل الخاطئ وغير اللائق الذي يصدر من حكام الدول الإسلامية هو السبب الرئيسي في عدم نمو الإسلام المحمّدي الأصيل وانتشاره في العالم.
وبلهجة قاسية، أدان سماحة المرجع الشيرازي خلال كلمته بحلول شهر رمضان العظيم، محاولات الحكّام على مرّ العصور من إفشال جهود نشر الدين الإسلامي القويم والسعي لتشويه صورته الحقيقية، والعمل بإسلام بني أمية المزيّف.
وأوضح المرجع الشيرازي بأنّ “ما حدث في زمن حكومة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) ووصيه أمير المؤمنين (عليه السلام) أن دخل الناس أفواجاً إلى الدين الإسلامي، فيما عالم اليوم لا نجد فيه أي إقبال من الناس على الإسلام والدخول فيه والسبب يعود لسياسة الحاكمين والمتسلطين على رقاب الناس”.
وأضاف بأن “الإسلام الموجود في الدول الإسلامية اليوم، هو بعيد عن سيرة النبي الأكرم والإمام علي (صلوات الله وسلامه عليهما)، أي الإسلام نفسه الذي قال بحقّه الرسول الأكرم: لا يبقى منه إلاّ اسمه”، مؤكداً على “ضرورة السعي وبذل مختلف الجهود للتعريف بالإسلام الحقيقي والذي يعد من القضايا المهمة جداً ومن الواجب العيني على المسلمين”.
ولفت سماحته إلى أن “من الأمور التي قُصّر بحقّها هي قضية تعريف إمامة الأئمة المعصومين (عليهم السلام)، ويجب العمل والقيام بالفعاليات لأجلها، أكثر وأكثر لنشر الدين المحمدي الأصيل”.
