العالم الاسلامي

المركز العالمي لمكافحة الارهاب: 1000 الماني داعشي في العراق وسوريا

أفاد تقرير من موقع المركز العالمي لمكافحة الارهاب في لاهاي، بأن هناك اكثر 1000 الماني في صفوف تنظيم داعش الارهابي في العراق وسوريا .

 

 

أفاد تقرير من موقع المركز العالمي لمكافحة الارهاب في لاهاي، بأن هناك اكثر 1000 الماني في صفوف تنظيم داعش الارهابي في العراق وسوريا .

وذكر التقرير المترجم، أن 330 ألمانيًا فقط عاد معظمهم إلى ألمانيا في موجات بين عامي 2014 و 2015 ، مع عودة عدد أقل كل عام منذ ذلك الحين، فيما لا يزال المئات من المقاتلين الأجانب الألمان في العراق وسوريا.

واضاف، أن ثلاثة الاف مقاتل اجنبي من الألمان ناشطين في المنطقة أو محتجزين من قبل قوات الأمن، حيث تحتجز القوات الكردية ما يصل إلى 200 مواطن ألماني في السجون والمخيمات في شمال شرق سوريا، كما أن هناك احتمال كبير أن يحاول بعض هؤلاء الأفراد الذين ما زالوا في المنطقة العودة إلى ديارهم في مرحلة ما مع المخاطر المصاحبة لخطط تستهدف الأراضي الألمانية، كما أنه مع استمرار تمرد داعش في العراق وسوريا ، من المرجح أن تنمو قدراته على تنسيق العمليات مع المقاتلين الأجانب الذين يغادرون المنطقة أيضًا.

وتابع التقرير، أن “القوات الكردية السورية تفتقر الى القدرات والموارد لمواصلة اعتقال الآلاف من مقاتلي داعش وعائلاتهم في السجون والمخيمات في شمال شرق سوريا، خاصة بعد التوغل التركي العسكري في شمال سوريا مما يهدد بهروب عدد كبير من الارهابيين فيما ساهمت الظروف السيئة في السجون والمخيمات في اضطرابات بين المعتقلين، ويمكن أن تؤدي المخاوف من انتشار فايروس كورونا في مراكز الاحتجاز هذه إلى أعمال شغب ومحاولات هروب إضافية”.

واشار التقرير الى أنه  وفي آذار من عام 2020 قام معتقلو داعش بمحاولة هروب من سجن لقوات سوريا الديمقراطية في الحسكة معروف بإيواء مقاتلين أجانب ، بما في ذلك مواطنين ألمانيين على الأقل، وربما هرب العديد من المعتقلين مجهولي الجنسية، وفي حال هرب المعتقلون الأجانب الألمان أو أطلق سراحهم ، فسيصبح من الصعب تتبع وضعهم ومكان وجودهم، حيث يمكن للأفراد الذين يسعون للعودة إلى ألمانيا استخدام نفس الطرق والاساليب المستخدمة من قبل للوصول الى البلاد .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى