(المسلم الحر) تؤكد انسجامها مع التحذير الأممي وتدعو إلى تعزيز الكرامة الإنسانية

(المسلم الحر) تؤكد انسجامها مع التحذير الأممي وتدعو إلى تعزيز الكرامة الإنسانية
أكدت منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) انسجامها مع التحذير الأممي، داعية إلى تعزيز الكرامة الإنسانية وترسيخ قيم المساءلة والتعايش السلمي. وأشارت المنظمة إلى أن الإسلام يرفض بشكل قاطع استهداف المدنيين، وأن المسلمين في مختلف أنحاء العالم يواصلون العمل من أجل السلام والعدالة وخدمة مجتمعاتهم.
وقال مدير منظمة المسلم الحر، مجتبى أخوند، إن مواجهة الكراهية ضد المسلمين تتطلب مسؤولية جماعية تتجاوز البيانات، من خلال التعليم، والسياسات العامة العادلة، وتعزيز الحوار المجتمعي الفاعل. ودعا المسلمين إلى اتخاذ خطوات استباقية لتعزيز أمنهم وتماسك مجتمعاتهم، مؤكداً أن الانخراط المدني والاجتماعي، إلى جانب العمل الخيري، يمثل أداة أساسية لكسر العزلة الاجتماعية ومواجهة الصور النمطية.
كما شدد أخوند على أهمية التضامن مع سائر الأقليات المتضررة من التمييز، معتبراً أن وحدة المتضررين من خطاب الكراهية تشكل عاملاً حاسماً في مواجهة الظلم. وأكد أن تعزيز الوعي والمشاركة في الحياة المدنية والسياسية، وبناء علاقات إيجابية مع المؤسسات والممثلين المحليين، تمثل عناصر ضرورية لضمان حماية الحقوق الأساسية.
ويؤكد المراقبون أن التحذير الأممي يعكس إدراكاً متزايداً لخطورة تصاعد الإسلاموفوبيا، في وقت تتطلب فيه التحديات الراهنة تحركاً دولياً ومجتمعياً جاداً، يمنع تطبيع الكراهية ويصون مبادئ التعددية والعيش المشترك، ويحول دون استهداف أي جماعة بسبب معتقدها الديني.




