قرير أمريكي: مسلمو ديربورن يرسخون الهوية ويؤكدون المواطنة
قرير أمريكي: مسلمو ديربورن يرسخون الهوية ويؤكدون المواطنة
في مدينة ديربورن بولاية ميشيغان، تتجلى صورة فريدة للتجربة الإسلامية في الغرب، حيث بات الحضور المسلم جزءًا أصيلًا من المشهد اليومي، ثقافةً وهويةً ومشاركةً مدنية.
ووفقاً لتقرير صوتي نشرته شبكة الإذاعة المحلية للمدينة، فإن ديربورن، التي تضم أغلبية من الأمريكيين العرب والمسلمين، تمثل نموذجًا لمجتمع حافظ على إيمانه وقيمه الدينية، في إطار القانون الأمريكي والحرية الدستورية، دون صدام أو فرض، بل عبر التعايش والمشاركة السلمية.
وأوضح التقرير أنه من الأذان الذي يصدح في أوقاته، إلى المساجد الكبرى، والمؤسسات التعليمية والخدمية، يبرز الإسلام في ديربورن كدين حياة، يربط بين العبادة والسلوك، ويؤكد على الأخلاق، والالتزام المجتمعي، واحترام الآخر.
كما جاءت التحولات الديموغرافية التي شهدتها المدينة خلال العقود الماضية نتيجة هجرة مستقرة، وبناء عائلي طويل الأمد، أسهم في صعود تمثيل سياسي مشروع، ضمن النظام الديمقراطي الأمريكي، وبما ينسجم مع القوانين المحلية والفيدرالية.
ورغم محاولات تصوير المدينة عبر بعض المنصات الإعلامية بوصفها خاضعة للشريعة الإسلامية، تؤكد الوقائع أن ديربورن مدينة أمريكية بالكامل، تُدار بالقانون، وتحترم التعدد الديني، مع تمسك أهلها المسلمين بحقهم في إظهار شعائرهم ومعتقداتهم.
