حرق المصحف يشعل الغضب في ولاية ماديا براديش الهندية
حرق المصحف يشعل الغضب في ولاية ماديا براديش الهندية
تعيش بلدة جاورا في ولاية ماديا براديش الهندية حالة من التوتر الشديد، عقب حادثة حرق نسخة من القرآن الكريم في منطقة حسين تكري، في اعتداء أثار موجة غضب عارمة بين المسلمين، باعتباره استهدافاً مباشراً لمقدساتهم الدينية.
واندلعت احتجاجات واسعة، حيث تجمع أبناء الجالية المسلمة أمام مركز الشرطة مطالبين بـتحقيق عاجل ومحاسبة رادعة لكل من تورط في الإساءة للمصحف الشريف، وسط استياء شعبي من تأخر الإجراءات الأولية.
وسجّلت السلطات قضية ضد معلمة متقاعدة من سكان المنطقة بعد اتهامها بإحراق نسخ من القرآن الكريم، وتم فتح تحقيق رسمي بموجب قوانين تعاقب على الأفعال التي تستهدف العقائد الدينية. وقال شهود عيان إن محاولات جرت لإخماد الحريق وإنقاذ ما تبقّى من الكتب، وسط حالة صدمة واستنكار شديدين.
وفي الوقت الذي دعت فيه الجهات الرسمية إلى التهدئة وضبط النفس، شدد المسلمون على أن كرامة القرآن خط أحمر، مؤكدين أن أي تراخٍ أو تساهل في التعامل مع مثل هذه الحوادث قد يهدد السلم المجتمعي ويشجع على تكرار الاعتداءات.
وتطالب القيادات المحلية بضرورة الإسراع في الإجراءات القانونية لضمان العدالة، وحماية المقدسات الدينية، وتعزيز الثقة بين مختلف مكونات المجتمع في ظل تصاعد حوادث الكراهية في بعض المناطق الهندية.
