ماليزيا: القيم الإسلامية من المسجد إلى كل تفاصيل المجتمع

ماليزيا: القيم الإسلامية من المسجد إلى كل تفاصيل المجتمع
في كوالالمبور، تتقدّم رؤية إسلامية واضحة تضع الدين في صميم الحياة العامة والتنمية الحضارية، مع تأكيد أن الإسلام منهج شامل لا يُختزل في المساجد والمصليات، ولا يُحاصر داخل الأطر الشكلية.
التوجّه الرسمي الجديد الذي جاء على لسان وزير الشؤون الدينية في مكتب رئيس الوزراء، الدكتور ذو الكفل حسن، يرسّخ الإسلام باعتباره قوة أخلاقية وبنائية تنعكس في السلوك اليومي، والإدارة الرشيدة، والخدمة العامة، ويقدّم نموذجاً للدين بوصفه رحمة وتقدّماً واعتدالاً يرفض التهميش والإقصاء، ويعزّز التماسك الاجتماعي.
ووفقاً للبيان الحكومي، فإن المرحلة المقبلة تضع إدارة الشؤون الدينية في موقع محوري، لتكون رافعة للتنمية الوطنية والوحدة المجتمعية، عبر تنسيق فعّال بين المؤسسات الاتحادية والولائية، وتحسين كفاءة الخدمات، وتوضيح أدوار الهيئات الدينية أمام الجمهور.
كما سيبرز توجّه رائد للاستفادة من الرقمنة والذكاء الاصطناعي ونهج قائم على البيانات والقيم، بما يخدم المجتمع ويواكب المستقبل، ويُظهر الإسلام كدين جميل وتقدّمي يحقّق النفع والرفاه لجميع الماليزيين على اختلاف خلفياتهم.




