الإرهاب يتخفّى برداء الدين… تهديدات داعش الأخيرة تُدان إسلامياً

الإرهـ،ـاب يتخفّى برداء الدين… تهديدات د1عش الأخيرة تُدان إسلامياً
في تصعيد خطير يكشف الوجه الحقيقي للإرهـ،ـاب، أطلق تنظيم د1عش الإرهـ،ـابي تهديدات مباشرة تستهدف احتفالات عيد الميلاد في أوروبا، في محاولة جديدة لبثّ الخوف وزعزعة التعايش الديني، وسط إدانات واسعة تؤكد أن هذه الأفعال لا تمتّ إلى الإسلام بصلة.
التهديدات الإرهـ،ـابية ترافقت مع دعوات تحريضية ضد المسيحيين، مما دفع عدداً من المدن الأوروبية إلى تشديد الإجراءات الأمنية وإلغاء أو تقليص فعاليات عامة، في مشهد يعكس حجم الخطر الذي تمثله الجماعات المتطرفة على السلم المجتمعي.
وفي أكثر من دولة أوروبية، تمكنت الأجهزة الأمنية من إحباط مخططات إرهـ،ـابية خطيرة استهدفت أسواقاً ومواقع لاحتفالات الميلاد، بعضها كان يهدف إلى تنفيذ هجمات جماعية باستخدام المركبات أو الأسلحة، في تكرار لأساليب د1عش الدموية التي طالت المسلمين قبل غيرهم في الشرق والغرب.
ووفقاً للتقارير الدولية، فالوقائع تؤكد أن تنظيم د1عش يوظّف الدين كغطاء لجرائمه، بينما يقف الإسلام الحقيقي على النقيض تماماً، داعياً إلى صون الأرواح واحترام المعتقدات ورفض الإكراه والعنف. حيث شدد علماء ومؤسسات إسلامية حول العالم مراراً على أن التعايش الديني مبدأ أصيل في الإسلام، وأن استهداف المدنيين والاحتفالات الدينية جريمة محرّمة شرعاً وأخلاقاً.



