بريطانيا تصدر تحذيراً عاجلاً من السفر إلى لبنان وتحدّد مناطق واسعة باعتبارها “عالية الخطورة”

بريطانيا تصدر تحذيراً عاجلاً من السفر إلى لبنان وتحدّد مناطق واسعة باعتبارها “عالية الخطورة”

شدّدت وزارة الخارجية البريطانية، مساء الثلاثاء، تحذيراتها بشأن السفر إلى لبنان، داعية مواطنيها إلى تجنّب السفر إلى مناطق واسعة بشكل كامل، وحصر التنقّل في مناطق أخرى بالضرورة القصوى فقط، في ظل ما وصفته ببيئة أمنية غير مستقرة.
ووفق إرشادات السفر العاجلة الصادرة عن الوزارة، أوصت لندن بعدم السفر إطلاقاً إلى أجزاء من العاصمة بيروت، ولاسيما الضواحي الجنوبية، بما في ذلك مناطق طريق الجديدة، الغبيري، الشياح، حارة حريك، برج البراجنة، المريجة، الليلكي، إضافة إلى مناطق أخرى تقع غرب بوليفارد كميل شمعون، مع استثناء الطريق رقم 51 الممتد من وسط بيروت إلى المطار وما بعده.
كما شمل التحذير مناطق الجنوب اللبناني، ولاسيما المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني، بما فيها مدن صور والرشيدية والناقورة، إضافة إلى محافظة النبطية بالكامل وقضاء جزين. وامتد التحذير إلى مناطق في البقاع، خصوصاً الواقعة شرق طريق راشيا – مرجعيون، بما يشمل الخيام وحاصبيا وراشيا والمعبر الحدودي في المصنع، إلى جانب عنجر ورياق.
وأدرجت الخارجية البريطانية ضمن مناطق الخطر أيضاً أجزاء من محافظة بعلبك – الهرمل، لا سيما المناطق الواقعة شرق وشمال الطرق السريعة الرئيسية، فضلاً عن مدينة طرابلس بكاملها في شمال لبنان، ومحافظة عكار بالكامل، إلى جانب جميع مخيمات اللاجئين الفلسطينيين الاثني عشر المنتشرة في البلاد.
وفي سياق متصل، نصحت الوزارة بعدم السفر إلا للضرورة القصوى إلى مناطق أخرى، تشمل أجزاء من جبل لبنان جنوب خط طريق محدد في الإرشادات، ومناطق جنوبية تقع شمال نهر الليطاني، إضافة إلى مناطق أخرى في البقاع وبعلبك – الهرمل، وأجزاء من شمال لبنان خارج مدينة طرابلس.
وأوضحت الخارجية البريطانية أن الوضع الأمني في لبنان لا يزال “غير متوقّع”، على الرغم من سريان وقف إطلاق النار بين إسرائـ،ـيل وحـ،ـزب الله منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، مشيرة إلى استمرار الغارات والضربات المدفعية في مناطق عدة، لاسيما في الجنوب وقرب الحدود مع إسرائــ،ـيل وسوريا، وكذلك في النبطية والبقاع شمال الليطاني، مع عدم استبعاد وقوع ضربات في مناطق أخرى، بما فيها الضواحي الجنوبية لبيروت.
وحذّرت الوزارة من احتمال تعطل الطرق ومسارات الخروج أو إغلاقها في أي وقت، مؤكدة أن على المسافرين عدم الاعتماد على قدرة الحكومة البريطانية على تنفيذ عمليات إجلاء في حالات الطوارئ.