الاقتصاد النسوي الشيعي تحت تضييق طالـ،ـبان … قرار صادم يغلق عشرات المحال

الاقتصاد النسوي الشيعي تحت تضييق طالـ،ـبان … قرار صادم يغلق عشرات المحال
في ولاية دايكوندي ذات الأغلبية الشيعية في أفغانستان، تتصاعد موجة غضب بعد أن أقدمت حركة طالـ،ـبان على إغلاق ومصادرة أكثر من 150 محلاً تجارياً مملوكاً لنساء يعتمدن عليها لإعالة أسرهن، في خطوة تُعدّ من أشد الإجراءات قسوة ضد النساء العاملات.
القرار شمل السوق المركزي في مدينة نيلي، حيث أُجبرت صاحبات المتاجر على مغادرة أماكن رزقهن والتوجّه إلى موقع بديل يُعرف بـ”حديقة العائلة”، رغم عدم قدرتهن على شراء أو استئجار أي مساحة هناك. النساء أكدّن أن الانتقال مستحيل من دون توفير أكشاك مجانية أو مدعومة.
هذه الإجراءات تأتي ضمن سلسلة طويلة من القيود المفروضة على المرأة الأفغانية منذ عودة طالـ،ـبان إلى السلطة عام 2021؛ حيث شملت هذه القيود منع التعليم بعد الصف السادس، وحظر العمل في أغلب القطاعات، إلى جانب فرض البرقع الكامل، ومنع الخروج دون وليّ أمر.
وإلى الآن، تلتزم السلطات المحلية في طالـ،ـبان الصمت، تاركة المجتمع أمام مشهد يزداد قسوة تُغلق فيه أبواب الرزق، وتُحاصر فيه المرأة، بينما يظل المستقبل مفتوحاً على مزيد من القلق والمخاوف.



