كوريا تستضيف حدثًا دينيًا عالميًا… والأنظار تتجه إلى الإسلام كطريق للوحدة الروحية

كوريا تستضيف حدثًا دينيًا عالميًا… والأنظار تتجه إلى الإسلام كطريق للوحدة الروحية
في مشهد غير مسبوق يجمع قادة من شتى الديانات حول هدف واحد، تستعد كوريا الجنوبية لاستضافة حدث عالمي ضخم بمشاركة أكثر من خمسمئة قائد ديني من مختلف المذاهب والطوائف، من الهندوسية والبوذية والمسيحية والإسلام، في محاولة لفهم “الرسالة الإلهية” المشتركة بين الأديان.
الفعالية، التي تنظمها “كنيسة شينتشونجي” تحت شعار “طريق السلام الذي تسير فيه الأديان معًا”، تهدف إلى فتح باب الحوار بين المعتقدات التي لطالما فرقتها الحروب والنزاعات، وسط تصاعد التوتر الديني في العالم.
أما اللافت في الحدث المرتقب فهو أن بعض القادة المشاركين من الديانات الآسيوية عبّروا عن رغبتهم في “التعمق في دراسة الإسلام بوصفه الدين الذي حافظ على نقاء الوحي الإلهي دون تحريف”، معتبرين أن الحوار الحقيقي لا يكتمل إلا بفهم الرسالة المحمدية في بعدها الإنساني والكوني.
ويُتوقع أن يتحول هذا التجمع إلى منصة دينية كبرى تفتح أبواب المقارنة بين النصوص السماوية، وتعيد النقاش حول معنى “السلام الإلهي” الحقيقي الذي دعا إليه جميع الأنبياء، والذي اكتمل في رسالة الإسلام.
الحدث، الذي يُعد الأكبر من نوعه في آسيا، يؤكد أن العالم بات يبحث عن طريق جديد للخلاص من صدام الحضارات، طريق يبدأ من الحوار، وقد ينتهي عند نور الإسلام الذي جمع بين الإيمان والعقل والرحمة في آنٍ واحد.




