نائب بريطاني مسلم يواجه طوفاناً من الإساءات بعد دفاعه عن الأمن والسلامة

نائب بريطاني مسلم يواجه طوفاناً من الإساءات بعد دفاعه عن الأمن والسلامة
في واقعة صادمة تهز البرلمان البريطاني، أصبح النائب المستقل أيوب خان، المسلم الباكستاني الأصل، هدفًا لموجة عنيفة من الإساءة المعادية للإسلام، بعد دعوته لحظر مشجعي فريق مكابي تل أبيب الإسرائـ،ـيلي من حضور مباراة الدوري الأوروبي المقبلة ضد فريق أستون فيلا المحلي. وكان خان، الذي وُلد في مايو 1973 في كشمير ونشأ في أستون ببرمنغهام، قد بنى مسيرته على الدفاع عن العدالة الاجتماعية وحقوق المجتمع، وكان موقفه المؤيد لفلسطين محورًا لاهتمام دائرته الانتخابية المتنوعة. ومع دعوته الأخيرة، صدم العالم برد الفعل العنيف: من انتقادات إعلامية مغرضة، إلى مضايقات على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أُطلق عليه مسميات مسيئة مثل “النائب الجهادي” و”المؤيد للإرهــ،ـاب”، مستهدفين هويته الإسلامية ومحاولة تشويه صورته.
يذكر أن إجراءات خان لم تكن سياسية، بل كانت حماية للسلامة العامة، استنادًا إلى أحداث أعمال الشغب التي ارتكبها مشجعو مكابي في أمستردام العام الماضي. وبينما أظهرت استطلاعات الرأي دعماً شعبيًا للحظر بنسبة 42%، فقد واجه خان حملة من التشهير والهجمات المتحيزة من وسائل الإعلام واليمين المتطرف، في محاولة لتصوير موقفه القانوني والأمني على أنه تهديد.
من جهتهم، فقد عبر حلفاء خان، من نواب مستقلين، عن استنكارهم الشديد لهذه الهجمات، مؤكدين أن ما تعرض له خان ليس سوى استهداف مباشر لنائب مسلم يتناول مخاوف أمنية مشروعة ويمثل حقوق مجتمعه.




