أوتاراخاند إلغاء مجلس التعليم الديني ودمج المدارس الإسلامية بالنظام الحكومي يثير جدلا واسعا
أوتاراخاند إلغاء مجلس التعليم الديني ودمج المدارس الإسلامية بالنظام الحكومي يثير جدلا واسعا
أثار قرار حكومة ولاية أوتاراخاند الهندية القاضي بإلغاء مجلس تعليم المدارس الدينية ودمجها ضمن مجلس التعليم الحكومي، موجة غضب واسعة في الأوساط الدينية والحقوقية، وسط تحذيرات من تداعياته على مستقبل التعليم الإسلامي في الولاية.
ورأى مراقبون أن القرار يُعدّ مساساً بالحقوق الدستورية التي تكفل للأقليات في الهند حرية إدارة مؤسساتها التعليمية، معتبرين أنه يشكل خطوة نحو تقويض التعددية الدينية والثقافية التي طالما تميز بها المجتمع الهندي.
المدارس الدينية، التي أسهمت لعقود في ترسيخ القيم الأخلاقية والتعليم الديني وإعداد أجيال من العلماء والمفكرين، تواجه اليوم خطر فقدان استقلالها بعد هذا القرار الذي وصفته مؤسسات أكاديمية ودينية بأنه محاولة لإعادة تشكيل هوية التعليم في البلاد على حساب المكوّن الإسلامي.
ويرى متابعون أن دمج التعليم الديني بالنظام الحكومي لا يقتصر على بعدٍ إداري، بل يعكس توجهاً أوسع نحو تقييد التعليم الإسلامي تحت ذرائع الإصلاح والمركزية التعليمية.
