إعدام مواطنَين في السعودية يثير انتقادات حقوقية بشأن استغلال تهم الإرهـ،ـاب لتصفية المعارضين

إعدام مواطنَين في السعودية يثير انتقادات حقوقية بشأن استغلال تهم الإرهـ،ـاب لتصفية المعارضين
أعلنت وزارة الداخلية السعودية، السبت، تنفيذ حكم الإعدام تعزيراً بحق المواطنين عبد الله بن سليمان الفراج، وسليمان بن عبد العزيز الربع، بعد إدانتهم بما وصفته السلطات بـ”الانتماء إلى تنظيم إرهـ،ـابي وتصنيع عبوات ناسفة وذخيرة حية بهدف استهداف رجال الأمن والإخلال بأمن المجتمع”.
ورغم تقديم السلطات للقضية في إطار جهودها لمكافحة الإرهـ،ـاب، أثار تنفيذ الحكم موجة انتقادات من منظمات حقوقية دولية، أكدت أن السعودية توظف مثل هذه القضايا لتصفية معارضيها السياسيين، خصوصاً في المنطقة الشرقية التي تشهد منذ سنوات استهدافاً واسعاً للنشطاء والمطالبين بالإصلاح.
وشددت المنظمات الحقوقية على أن النظام القضائي في المملكة يفتقر إلى الاستقلالية والشفافية، معتبرة أن المحاكمات التي تسبق تنفيذ أحكام الإعدام غالباً ما تفتقر إلى المعايير الدولية للعدالة، في ظل غياب الرقابة المستقلة.
ويرى مراقبون أن هذه التطورات تعيد تسليط الضوء على سجل السعودية في ملف حقوق الإنسان، خاصة مع تصاعد الإدانات الدولية لسياسة توظيف تهم “الإرهـ،ـاب” كغطاء لإسكات الأصوات المعارضة.