الأمم المتحدة: السعودية ضمن 32 دولة تمارس الترهيب والانتقام ضد نشطاء حقوق الإنسان

الأمم المتحدة: السعودية ضمن 32 دولة تمارس الترهيب والانتقام ضد نشطاء حقوق الإنسان
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن السعودية ضمن 32 دولة تمارس الترهيب والانتقام ضد أفراد وجماعات تعاونوا أو سعوا للتعاون مع آليات الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان.
جاء ذلك في تقريره السادس عشر المقدم إلى مجلس حقوق الإنسان، الذي يركز على حالات التخويف والانتقام، ويستعرض أنشطة الأمم المتحدة في هذا المجال. وأشار غوتيريش إلى أن الرقم المعلن لا يعكس الحجم الكامل للمشكلة بسبب مخاوف الانتقام والرقابة الذاتية، كما رصد التقرير تصاعدا في القمع العابر للحدود واستهداف المدافعين عن حقوق الإنسان والمعارضين حتى خارج المملكة.
وفي هذا الإطار، قالت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان إن استمرار إدراج أسماء مدافعين سعوديين بارزين في تقارير الأمين العام على مدى سنوات متتالية يعكس نمطا ممنهجا من الأعمال الانتقامية التي تمارسها السلطات السعودية بحق من يتعاون مع آليات الأمم المتحدة.
كما نوهت إلى أن الإفراج عن بعض المعتقلين لم يصاحبه إنهاء القيود التعسفية، حيث يُستبدل السجن بأدوات قمعية أخرى مثل حظر السفر طويل الأمد ومنع النشطاء من ممارسة حقوقهم الأساسية.