ذي كريدل: الأسطورة التوراتية تُبرر ضم الضفة وترسخ نظام الفصل العنصري “الإسرائـ،ـيلي”

ذي كريدل: الأسطورة التوراتية تُبرر ضم الضفة وترسخ نظام الفصل العنصري “الإسرائـ،ـيلي”
أكد تقرير لموقع “ذي كريدل”، الإثنين، أن الأسطورة التوراتية تُغرق الضفة الغربية في براثن الاحتلال، وبدعم غربي تعمل تل أبيب على ترسيخ نظام فصل عنصري في دولة واحدة، وإلغاء أي أمل في سيادة فلسطينية.
وذكر التقرير أن “حديث السفير الأمريكي لدى إسرائـ،ـيل يكشف عن التوافق الفكري بين واشنطن والمشروع الاستيطاني، حيث وصف مايك هاكابي مصطلح “الضفة الغربية” بأنه “غير دقيق”، مُصرًّا على تسميتها “يهودا والسامرة”، واعتبر القدس “العاصمة غير قابلة للتجزئة لإسرائـ،ـيل”.
وأضاف أن “هذه التصريحات تأتي ضمن استراتيجية إسرائـ،ـيلية لفرض حقائق جديدة على الأرض مستندة إلى نصوص دينية وتاريخية، عبر بناء استيطاني غير شرعي، وضم تدريجي، وإلغاء الهوية الفلسطينية، حيث وافقت إسرائـ،ـيل مؤخرًا على مشروع استيطاني جديد في قلب الخليل قرب مسجد الإبراهيمي، الذي أصبح تحت السيطرة الإسرائـ،ـيلية”.
وأشار إلى أن “استراتيجية إسرائـ،ـيل في الضفة تتجاوز الإدارة العسكرية المؤقتة، وتتمثل في خطة ضم تدريجي باستخدام الحرب القانونية، والأبحاث الأثرية، والتوسع الاستيطاني، والتلاعب السياسي، لفرض وقائع دائمة على الأرض، وضمان سيطرة إسرائـ،ـيلية كاملة ضمن ما يسمى “أرض إسرائـ،ـيل التوراتية”.
وأكد أن “جوهر هذه الاستراتيجية هو الأسطورة التأسيسية التي تعتبر يهودا والسامرة أرض الميعاد، وهي رواية دينية وقومية تُستخدم لتبرير الاحتلال باعتباره استردادًا إلهيًا، وتُخفي مشروعًا استيطانيًا استعمارياً بلغة الكتاب المقدس والتاريخ المزوّر”.