انتهاكات جديدة تستهدف الشيعة في منطقة السيدة زينب (عليها السلام) ومطالبات بتحرك دولي عاجل

انتهاكات جديدة تستهدف الشيعة في منطقة السيدة زينب (عليها السلام) ومطالبات بتحرك دولي عاجل
شهدت منطقة السيدة زينب (عليها السلام) بريف العاصمة السورية دمشق، مساء أمس، اعتداءً جديداً نفذه مسلحو ما يُسمّى بـ”الأمن العام” التابعين لحكومة أحمد الشرع، استهدف أبناء الطائفة الشيعية في المنطقة.
وبحسب مصادر محلية، فقد اقتحمت مجموعة مسلّحة منطقة البحدلية وأطلقت النار بشكل مباشر على الشاب محمد خبيز، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة استدعت نقله إلى المستشفى، حيث ما يزال في حالة حرجة. كما أقدمت المجموعة ذاتها على اختطاف الشاب غاندي رسلان، المنحدر من مدينة بصرى الشام الشيعية، وسط مخاوف على مصيره.
وفي هذا السياق، أدان مركز توثيق الانتهاكات بحق الشيعة في سوريا هذه الاعتداءات التي وصفها بـ”الجرائم المتكررة”، مؤكداً أنها تأتي في إطار سياسة ممنهجة تستهدف المدنيين الشيعة في مدينة السيدة زينب ومحيطها.
ودعا المركز الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها، محذراً من خطورة استمرار الصمت الدولي إزاء ما يتعرض له أبناء الطائفة الشيعية من تهديدات واعتداءات يومية على يد قوات حكومة أحمد الشرع والمجموعات المسلحة التابعة لها.
وتشهد منطقة السيدة زينب (عليها السلام) في العاصمة السورية دمشق، تصاعداً في أعمال العنف والانتهاكات بحق الأهالي منذ أشهر، ما يثير مخاوف جدية بشأن الوضع الإنساني والأمني في المنطقة.