تصنيفات دولية تكشف تدهور أوضاع حقوق الإنسان في السعودية لعام 2025
تصنيفات دولية تكشف تدهور أوضاع حقوق الإنسان في السعودية لعام 2025
أظهرت تقارير وتصنيفات دولية حديثة تراجع السعودية بشكل ملحوظ في مجالات حقوق الإنسان والحريات خلال عام 2025، مع تسجيل انتهاكات واسعة في عدة ملفات أساسية.
ووفقاً لتقرير وزارة الخارجية الأمريكية لحقوق الإنسان، تشهد السعودية انتهاكات ممنهجة مع إفلات مرتكبيها من العقاب، فيما صنفت مؤسسة “فريدوم هاوس” البلاد كـ”دولة غير حرة”.
وفي مجال حرية الصحافة، حلّت السعودية في المرتبة 162 من أصل 180 دولة بحسب تقرير منظمة “مراسلون بلا حدود”، ما يعكس تراجعاً كبيراً في حرية العمل الصحفي.
أما على صعيد حقوق العمال، فقد جاءت السعودية ضمن أسوأ خمس دول في العالم، وفق تصنيف مؤشر حقوق العمال الصادر عن الاتحاد الدولي للنقابات (ITUC).
وفي ما يخص الحريات الدينية، أوصت لجنة الحريات الدينية الأمريكية بإعادة تصنيف السعودية رسمياً كـ”دولة مثيرة للقلق الخاص” (CPC) لعام 2025.
كما كشف التقرير عن تنفيذ السعودية موجة متصاعدة وغير مسبوقة من الإعدامات، دون الالتزام بالإجراءات القانونية الواجبة، ما يثير قلقاً واسعاً بين المنظمات الحقوقية الدولية.
وفي مؤشر الديمقراطية، جاءت السعودية في تصنيف الدول ذات النظام الاستبدادي، محتلة المرتبة 148 من أصل 167 دولة حول العالم، حسب تقرير وحدة الاستخبارات الاقتصادية.
هذه المؤشرات مجتمعة تعكس صورة قاتمة عن أوضاع الحريات والحقوق في السعودية، وسط دعوات دولية متزايدة لمساءلة السلطات واتخاذ إجراءات إصلاحية عاجلة.
