مركز حقوقي يدين تصاعد جرائم خطف الشيعة في سوريا ويدعو لتحرك عاجل لكشف مصير الضحايا

مركز حقوقي يدين تصاعد جرائم خطف الشيعة في سوريا ويدعو لتحرك عاجل لكشف مصير الضحايا
أدان مركز توثيق الانتهاكات بحق الشيعة في سوريا بشدة استمرار جرائم الخطف التي تستهدف المواطنين الشيعة بشكل شبه يومي، في ظل انفلات أمني وغياب سلطة القانون، محذراً من خطورة تفاقم هذه الظاهرة وتحولها إلى مأساة إنسانية متواصلة.
وأوضح المركز أن عصابات مسلحة منفلتة تنفذ عمليات خطف متكررة بحق الشباب والأهالي في مدينة السيدة زينب (عليها السلام) جنوب دمشق، إضافة إلى محافظتي حمص وحلب، ما خلّف معاناة شديدة لعشرات العائلات التي ما زالت تجهل مصير أبنائها.
وأشار إلى أن هذه الجرائم تتم في ظل صمت واسع وغياب الاهتمام الإعلامي والحقوقي اللازم، وهو ما يزيد من معاناة الضحايا وذويهم ويشجع على تكرار الانتهاكات.
ودعا المركز المؤسسات الإعلامية العربية والإسلامية والمنظمات الحقوقية الدولية إلى رفع الصوت نصرةً لمظلومية الشيعة السوريين، وتسليط الضوء على ما يتعرضون له، والضغط من أجل وقف هذه الجرائم، وكشف مصير المخطوفين، وضمان حقوق ذويهم في العدالة والإنصاف.