ارتفاع حصيلة ضحايا الصحفيين في اليمن إلى 14 قتيلاً جراء القصف الإسرائيلي على صنعاء والجوف

ارتفاع حصيلة ضحايا الصحفيين في اليمن إلى 14 قتيلاً جراء القصف الإسرائـ،ـيلي على صنعاء والجوف
ارتفع عدد الصحفيين الذين لقوا مصرعهم في اليمن إلى 14، إثر القصف الإسرائـ،ـيلي الذي استهدف مؤسسات إعلامية في العاصمة صنعاء ومدينة الجوف، فيما أصيب العشرات من الإعلاميين والمدنيين بجروح متفاوتة، ولا يزال آخرون في عداد المفقودين تحت أنقاض المباني المدمرة.
وبحسب مصادر يمنية، فإن الهجمات التي وقعت في العاشر من أيلول/سبتمبر الجاري وأسفرت عن سقوط 46 قتيلاً و165 جريحاً في المجمل، طالت مقار صحف ومؤسسات إعلامية، بينها صحيفة 26 سبتمبر وصحيفة اليمن ووكالة سبأ، ما أدى إلى مقتل عدد من الصحفيين والمصورين والموظفين، وإصابة آخرين وُصفت حالة بعضهم بالخطيرة.
وتواصل فرق الإنقاذ منذ أيام عمليات انتشال الجثث من تحت الأنقاض، في ظل مخاوف من ارتفاع حصيلة الضحايا بين الصحفيين والعاملين في المؤسسات المستهدفة.
من جانبها، أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين بشدة هذه الهجمات، معتبرة استهداف المؤسسات الإعلامية والأحياء المدنية “جريمة حرب” وانتهاكاً صارخاً للقوانين والاتفاقيات الدولية التي تضمن حماية الصحفيين ووسائل الإعلام خلال النزاعات المسلحة.
وطالبت النقابة بفتح تحقيق دولي عاجل ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات، مؤكدة أن ما جرى يمثل تهديداً مباشراً لحرية الصحافة ويزيد من المخاطر التي يتعرض لها الإعلاميون في مناطق النزاع.