أفغانستان

قانون “الأمر بالمعروف” لطالـ،ـبان: “زيادة السيطرة على حياة النساء وقمع الرجال”

قانون “الأمر بالمعروف” لطالـ،ـبان: “زيادة السيطرة على حياة النساء وقمع الرجال”

أظهر تقرير صادر عن شبكة محللين أفغان أن قانون “الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر” الذي أصدرته حركة طالـ،ـبان بعد عام على تطبيقه، أدى إلى تضييق كبير على حياة النساء، وانعكس أيضًا على الرجال بشكل مباشر.
التقرير أوضح أن تطبيق هذا القانون لم يقتصر على تدخل عناصر الحركة، بل دفع الأسر نفسها إلى فرض قيود إضافية على النساء بدافع الخوف من الاحتجاز أو الملاحقة، حتى في العائلات التي لا تتبنى قناعات الحركة. وقد تسبب ذلك في تقليص حرية الحركة للنساء وإجبارهن على الاعتماد على مرافقين ذكور في مختلف شؤون حياتهن اليومية.
كما أشار التقرير إلى أن القوانين الجديدة منحت سلطات واسعة للمسؤولين المحليين، ما ولّد حالة من القلق والخوف في المجتمع. وتناول أيضًا أنشطة “المحتسبين” الذين يراقبون النساء في الأماكن العامة، ويتدخلون في الفصول الدراسية النسائية وأقسام المستشفيات.
وإلى جانب ذلك، لفت التقرير إلى أن القانون لم يستهدف النساء فقط، بل طاول الرجال كذلك، إذ فُرضت قيود على مظهرهم وسلوكهم، مثل إطالة اللحى وارتداء زي يتوافق مع معايير الحركة، ما اعتُبر تدخلاً في الحياة الشخصية وأدى إلى فقدان بعضهم وظائفهم.
وبحسب التقرير، فإن هذه الإجراءات عمّقت مناخ القمع الاجتماعي، ورسّخت هيمنة الحركة على تفاصيل الحياة اليومية للأفغان رجالًا ونساءً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى